محمد سيد أحمد (أبوظبي)

توج الجزيرة بكأس النسخة الـ 19 من دورة كأس زايد الدولية للناشئين تحت 16 سنة التي نظمها نادي الوحدة برعاية مجلس أبوظبي الرياضي، وأسدل الستار عليها أمس الأول بملاعب أكاديمية النادي بالشهامة، بالرغم من خسارته لقاء الجولة الأخيرة أمام بارتيزان الصربي (2 - 3)، والذي خاضه بعد أن حسم احتفاظه باللقب من الجولة قبل الأخيرة بالابتعاد في الصدارة برصيد 12 نقطة.
وحل بارتيزان الصربي وصيفاً، وجاء رينجرز الإسكتلندي ثالثاً، وجلينا السلوفاكي الرابع، والوحدة خامساً، وجاء العين في المركز السادس، بينما حصل لاعبو رينجرز شارلي ودارين، على جائزتي أفضل لاعب وأفضل لاعب واعد، وحصل أحمد محمد الحمادي (الجزيرة) على لقب أفضل حارس، ونال جائزة الهداف، فلاهوفيتش فانجا لاعب بارتيزان (4 أهداف)، وفاز جلينا بجائزة الفريق المثالي.
وكانت الجولة الأخيرة شهدت أيضاً تعادل العين ورينجرز (1 - 1)، وفوز بارتيزان على الوحدة (3-2)، وفي الختام، قام عبد الحميد المستكي المستشار الفني لنادي الجزيرة، وعادل السويدي مدير الدورة بتتويج أصحاب المراكز الأولى بالكؤوس والميداليات.
وشكر السويدي الفرق المشاركة ومجلس أبوظبي الرياضي، الذي يظل داعماً رئيساً للدورة وأندية الإمارة، معتبراً أن الأهداف المرجوة من قيام هذه الدورة قد تحققت بنجاح، حيث وفرت فرصة الاحتكاك مع المدرسة الأوروبية ومع مستويات مختلفة، وهو ما يسهم في صقل مهارة اللاعبين ويكسبهم خبرات أكبر.
وأشاد السويدي باللجنة المنظمة، والدور الذي لعبته في إخراج الدورة في حلة زاهية، كما شكر الفرق الـ6 على الانضباط والسلوك الجيد من جميع اللاعبين، ومن كل الوفود المشاركة، وهو ما يعكس قمة الانضباط.
من جهته، تقدم خلف سالم المشرف بأكاديمية نادي الجزيرة بالشكر لمجلس أبوظبي الرياضي على الدعم الكبير، وإلى نادي الوحدة، الذي قدم كل التسهيلات للفرق المشاركة، بجانب التنظيم المتميز لتخرج الدورة في أبهى صورة وتحقق مكاسبها.
وقال: «مشاركة الجزيرة كانت إيجابية، وحققت أهدافها المتمثلة في الاحتكاك القوي والتعرف على ثقافات أخرى، وقدم الفريق مستويات جيدة، وهذا ما يصب في تجربة اللاعب وثقافته وشخصيته».
وأضاف: «الأهم ليس الفوز، بل أن نخوض تجارب مثل هذه التجارب التي تصقل مواهب اللاعبين، وهناك عدد من اللاعبين الواعدين الذين نتمنى أن يصلوا إلي المنتخبات الوطنية، حسب الاستراتيجية التي وضعها النادي الذي يسعى لتفريخ المواهب للمنتخبات الوطنية وللنادي من خلال تكوين لاعبين على مستوى عالٍ فنياً وسلوكياً وأكاديمياً كذلك، وأن يكون اللاعب صاحب عقلية احترافية، ملتزماً ومنضبطاً داخل الملعب وخارجه.