أبوظبي (وام )

تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس، اتصالاً هاتفياً من فخامة سورونباي جينبيكوف رئيس جمهورية قرغيزستان الصديقة، بحثا خلاله علاقات الصداقة وجوانب التعاون المشترك وفرص تنميته في المجالات كافة بما يعود بالخير على البلدين وشعبيهما ويحقق مصالحهما المتبادلة، إضافة إلى الموضوعات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة ما يتعلق بتطورات انتشار فيروس «كورونا»، وتداعياته على المستويات الإنسانية والصحية والاقتصادية.
كما ناقش سموه ورئيس قرغيزستان، خلال الاتصال، إمكانات وسبل تعزيز التعاون المشترك بين مؤسسات دولة الإمارات، وجمهورية قرغيزستان والجهات المعنية في مواجهة « فيروس كورونا» بجانب إجراءاتهما للحد من انتشاره واحتواء تداعياته.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تعاون دولة الإمارات وتضامنها مع قرغيزستان الصديقة ودول العالم في مواجهة فيروس «كورونا»، مشدداً على نهج الدولة وثوابتها الإنسانية الراسخة في مساندة الشعوب الصديقة ومد يد العون لها، خاصة أوقات الأزمات والمحن والظروف الاستثنائية، إيماناً منها بوحدة المصير الإنساني وأهمية تعزيز هذه القيم بين الشعوب، متمنياً الصحة والسلامة لشعبي البلدين، وشعوب العالم أجمع.
من جانبه، أكد رئيس قرغيزستان حرص بلاده على تعزيز تعاونها مع دولة الإمارات في المجالات كافة، خاصة خلال هذه الظروف الصعبة التي يشهدها العالم في مواجهة تحدي انتشار «كورونا».
كما أعرب فخامة سورونباي جينبيكوف عن شكره وتقديره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مثمناً مواقف دولة الإمارات العربية المتحدة ومبادراتها الإنسانية في تعاونها وتكاتفها مع الدول ودعم شعوبها خلال هذه الظروف الاستثنائية لمواجهة هذا التحدي العالمي المشترك والسيطرة على انتشار الفيروس، والحد من تداعياته ومعالجة آثاره.
إلى ذلك، بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وفخامة ألفا كوندي، رئيس جمهورية غينيا الصديقة أمس، خلال اتصال هاتفي، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها.
كما تناول الاتصال تطورات انتشار فيروس «كورونا» على الساحة الدولية بشكل عام وفي أفريقيا بوجه خاص، وسبل تفعيل المواجهة الدولية الجماعية له، إضافة إلى إجراءات البلدين للتصدي لهذا الفيروس، وتنسيق التعاون بينهما في هذا الشأن.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاتصال، دعم دولة الإمارات لجهود جمهورية غينيا الصديقة في التعامل مع الفيروس، مجدداً تأكيده سياسة دولة الإمارات القائمة على التعاون والتضامن مع مختلف دول العالم في إطار تعزيز الأخوة الإنسانية بين الشعوب، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البشرية.
وعبّر سموه عن تمنياته لشعب غينيا وشعوب العالم كله السلامة وتجاوز هذه المرحلة بأقل الخسائر، خاصة على المستوى الإنساني، والحفاظ على الأرواح البشرية.
من جانبه، شكر الفا كوندي رئيس جمهورية غينيا، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للدعم الذي تقدمه دولة الإمارات لبلاده، متمنياً لها مزيداً من التطور والازدهار.
في سياق ذي صلة، تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس، اتصالاً هاتفياً من معالي كيه بي شرما أولي، رئيس وزراء جمهورية النيبال الديمقراطية الفيدرالية الصديقة، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وآليات دعمها في مختلف المجالات، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
كما تناول الاتصال أزمة فيروس «كورونا المستجد»، وآخر تطورات انتشاره على الساحة الدولية، وإجراءات البلدين الصديقين في التصدي له والسيطرة على تداعياته وتأثيراته، وسبل التعاون والتنسيق بينهما في هذا الخصوص.
واطمأن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاتصال الهاتفي، على صحة معالي رئيس الوزراء النيبالي، بعد العملية الجراحية التي أجراها الشهر الماضي، وتمنى له موفور الصحة والعافية.
وأكد سموه دعم دولة الإمارات لجمهورية النيبال في جهودها لمواجهة فيروس «كورونا»، مشيراً إلى أن العالم يخوض معركة ضد انتشار هذا الفيروس، لذلك يحتاج أكثر من أي وقت مضى، إلى التضامن والتكاتف وتنسيق الجهود ومد يد العون للدول والمجتمعات التي تحتاج إلى الدعم والمساعدة.
وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات كانت وستظل داعمة لكل ما يحقق التضامن الدولي في مجابهة هذا الخطر، خلال مرحلة مفصلية من تاريخ العالم.
وتمنى سموه للنيبال دوام التوفيق والنجاح في مواجهة تحدي «كورونا»، ولشعبها السلامة من كل مكروه.
من جانبه، شكر معالي كيه بي شرما أولي، رئيس وزراء جمهورية النيبال، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للدعم الذي تقدمه دولة الإمارات لبلاده في المجال التنموي، ورعايتها للجالية النيبالية على أرضها، خاصة في ظل أزمة كورونا، وأكد قوة العلاقات الإماراتية - النيبالية.
وأشاد بالإجراءات الإماراتية القوية والفاعلة في التعامل مع الفيروس، متمنياً للإمارات وشعبها السلامة من كل شر.