سعيد أحمد (أم القيوين)

شهد سوق السمك بأم القيوين أمس، بعد عودة السماح بصيد الشعري والصافي العربي، وفرة كبيرة في المعروض، زادت عن حاجة السوق، وأدت إلى انخفاض الأسعار بشكل ملحوظ.
وبلغ سعر «الشعري» 80 درهماً للمن، و«الصافي» 120 درهماً للمن، و«الهامور» 200 درهم، و«الشخيلي» 70 درهماً للمن، و«الجش الصال» 80 درهماً للمن، و«حمام» 140 درهماً للسمكة، و«القابط» 80 درهماً للمن، و«البدح» 60 درهما للمن، و«سلطان إبراهيم» 80 درهماً للمن، و«نيسر» 30 درهما للمن، و«النقرور» 80 درهماً، و«الفرش» 100 درهم للمن، و«الخباط» 130 درهماً للسمكة، و«الجد» 80 درهماً للسمكة حسب الحجم. وقال جاسم حميد غانم، رئيس جمعية الصيادين بأم القيوين، إنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع بلدية أم القيوين للوقاية من فيروس كورونا، حيث تم تعقيم السوق وإلزام جميع الباعة والدلالين والمستهلكين بارتداء الكمامات والقفازات والتباعد، خصوصاً عند المزايدة على الأسماك، كما تجري البلدية فحصاً لقياس درجة حرارة الجسم، للتأكد من سلامتهم. وأضاف أن الأسماك متوفرة بكميات كبيرة في سوق أم القيوين، بأسعار منخفضة، تغطي حاجة الإمارة وباقي المناطق، وقد يحدث فائض في المعروض خلال الأيام المقبلة، نتيجة توقف الصيادين عن نقل أسماكهم إلى الأسواق الأخرى.