أبوظبي (الاتحاد)

استعادت طفلة مواطنة من أصحاب الهمم قدرتها على الحركة والسير لتتحول من مصابة بشلل حاد لازمها لفترة من الزمن الى طفلة تمارس نشاط حياتها بصورة طبيعية، بعد علاج تأهيلي استغرق شهراً.
وتعاني الطفلة فاطمة الحمادي من متلازمة غيلان باريه، وهو اضطراب نادر يدفع الجهاز المناعي لمهاجمة أعصاب بالجسم. كما كانت تعاني من وهن شديد في الطرف السفلي، وقبل ذلك أصيبت بعدوى فيروسية في الجهاز التنفسي العلوي أثرت على حركتها. والتحقت الطفلة المواطنة ببرنامج تأهيل مكثف في مركز كامبريدج للطب وإعادة التأهيل بأبوظبي، وتمكنت خلال شهر من استعادة الحركة. وتولى وضع خطة العلاج والتأهيل فريق طبي متكامل ضم أطباء أطفال، ومديري حالات، ومعالجين، وأطباء سريريين، وخضعت الطفلة لجلسات علاج طبيعي وعلاج وظيفي مكثف، لتحسين حالتها الصحية، واستعادة حياتها بصورة طبيعية. وقال الدكتور جميل عيتاني، المدير الطبي للمركز «إن المرض اشتد على فاطمة قبل دخول المركز بشهرين، حيث كانت تعاني شللاً حاداً في الأطراف السفلية بسبب متلازمة غيلان باريه التي تسببت في تدمير الجهاز العصبي المحيطي والشعور بالألم، إلى جانب وهن العضلات».