مريم بوخطامين (رأس الخيمة)

أكدت خديجة العاجل مدير عام مركز أمان لإيواء النساء والأطفال في رأس الخيمة، أن مبدأي التسامح والمساواة اللذين تنشرهما دولة الإمارات العربية المتحدة بين أفراد المجتمع يبدوان واضحين بين العلاقات الإنسانية على أرض الدولة التي تعيش فيها أكثر من 200 جنسية عالمية، تتمتع جميعها بكامل الحقوق والحريات والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات، ما جعل منها أرض سلام وأمان.
جاء ذلك خلال توقيع مذكرة تعاون مشترك بين مركز أمان لإيواء النساء والأطفال ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، باستقبال وتوفير المأوى والخدمات النفسية والاجتماعية لضحايا الاتجار بالبشر والعنف الأسري وسوء معاملة الأطفال والتي يتم تحويلها بين الطرفين وفق آلية تحويل معتمدة. وقع الاتفاقية خديجة العاجل مدير عام مركز أمان، وعفراء البسطي مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال. وسيتم بموجب الاتفاقية وضع نظام إلكتروني موحد لتحويل الحالات بين الجانبين، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات وأفضل الممارسات في مجال الخدمات الاجتماعية وتقديم الدعم الفني، والتنسيق في البرامج المشتركة والحملات التوعوية والتثقيفية التي تخدم الحالات المستهدفة.
وقالت عفراء البسطي، إن مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال تنظر إلى التعاون مع مركز أمان لإيواء النساء والأطفال، كواجب وطني تنفيذاً لرؤية القيادة الرشيدة بضرورة التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات لتحقيق التميّز، وكذلك كون العمل الاجتماعي هو أساس استقرار المجتمع وأحد أهم دعائم التنمية، مشيرة إلى أن تعدد الجهات المعنية بحماية ورعاية ضحايا العنف من النساء والأطفال في الدولة يعكس قيم وثقافة شعب الإمارات، وحجم الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لقضايا المرأة والطفل.