تعرضت المغربية سناء موزيان لهجوم شديد مؤخرا بسبب مشاهد الإغراء أثناء تصوير أغنيتها «بيلوم» التي صدرت ضمن ألبومها الغنائي «انت عشاني» الذي طرح بالأسواق، كما تم اتهامها بالغرور والتعالي على الوسط الفني. وتقول سناء: لم أقدم في كليب «بيلوم» أي إغراء فج كما ادعى البعض وظهرت كأنثى، وليس عيبا أن تظهر الفنانة أنوثتها ودلعها على الشاشة، وهو ما حدث في الكليب وقدمت الأنوثة بما يتناسب مع موضوع الأغنية. وليس معنى أنني لم أقدم الإغراء في الفيديو أنني أرفضه بل لدي الاستعداد لتقديم مشاهد جريئة سواء في السينما أو الفيديو كليب بشرط ألا تكون هذه المشاهد مبتذلة، فنعم للاغراء لكن دون ابتذال. وأكدت موزيان أن ألبومها الأخير «انت عشاني» حقق النجاح المرجو في ظل الكساد بسوق الكاسيت فتقديم ألبوم غنائي كامل في الوقت الراهن مغامرة غير محسوبة النتائج ولكن ألبومها تم توزيعه بشكل جيد. وحول اتهامها بالغرور والتعالي أكدت أن عزلتها ورغبتها في عدم الاندماج في الوسط الفني سبب اتهامها الدائم بالغرور. وقالت: هذه الصفة المذمومة ليست في، ومن يعرفني بشكل شخصي سوف يتأكد أنني لست مغرورة. وعن قلة أعمالها في مصر قالت: لا يمكن أن أفرض نفسي على أي شركة إنتاج وكل شركات الإنتاج تعرف أنني موجودة، أما أن أتردد على شركات الانتاج لأطلب عملا فلن يحدث أبدا. وقالت: انتهيت مؤخرا من تصوير الفيلم المغربي «الطفل الشيخ» مع المخرج حميد بناني ويدور في إطار تاريخي رومانسي، ويعد أول فيلم يستعرض أحداثا مهمة في تاريخ المغرب في أوائل القرن العشرين، ويتناول مقاومين من المغرب حاصرهم جيش الاستعمار الفرنسي في الجنوب وناضلوا حتى أنفاسهم الأخيرة. وأشارت إلى أنها جسدت في الفيلم شخصية جديدة عليها ومختلفة عن أدوارها السابقة حيث لعبت دور «زهرة» زوجة شيخ إحدى القبائل في الجنوب المغربي، واستشهد هذا الشيخ في الحرب ضد المستعمر فحلت «زهرة» محل زوجها فأصبحت تدير القبيلة. وعن مشاركتها في فيلم بلجيكي قالت إنها تعتبر هذه المشاركة نقلة كبيرة في حياتها كممثلة، وقدمت من خلاله دور فتاة من باكستان اسمها «نادية» تسافر إلى بلجيكا بطريقة غير شرعية وتتأقلم مع المجتمع هناك ولكنها تتعرض لإهانات لأنها شرقية. وكشفت سناء عن أنها رفضت بطولة فيلم من إخراج خالد يوسف لضعف مستواه حيث رأت أن الشخصية التي رشحها لها ليست من نوعية الأدوار التي تقدمها وتفتقد العمق الدرامي.