تورينو (رويترز)

هز الشاب مويس كين الشباك بعد ثلاث دقائق من مشاركته كبديل، ليمنح يوفنتوس الفوز 1-صفر على ضيفه إمبولي المتعثر، بعدما أطلقت جماهير صاحب الأرض صيحات الاستهجان ضد فريقها متصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي.
وواصل اللاعب البالغ عمره 19 عاماً مستواه المذهل، بعد تسجيل ثلاثة أهداف في خمس مباريات في الدوري هذا الموسم، وفي مباراتي إيطاليا في تصفيات بطولة أوروبا 2020 هذا الشهر ضد فنلندا وليختنشتاين.
وعانى يوفنتوس، الذي لعب من دون كريستيانو رونالدو بعد إصابته في الفخذ في تعادل البرتغال 1-1 مع صربيا، وتعرض باولو ديبالا لإصابة في الإحماء قبل المباراة، لكسر صمود الفريق الضيف إلى أن هز كين الشباك في الدقيقة 72.
وأرسل جيورجيو كيليني تمريرة طويلة وهيأها ماريو مانزوكيتش بضربة رأس إلى كين ليضعها في مرمى إمبولي.
ويملك يوفنتوس 78 نقطة في الصدارة.
ويأتي إمبولي في المركز الـ17 وله 25 نقطة متقدماً بنقطة واحدة ومركز واحد على منطقة الهبوط.
وحاول ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس إبقاء كين بعيداً عن الانتشاء بأدائه.
وقال: «كين يملك الكفاءة لكن يمكنه التطور في الكثير من الأمور ورغبته في التضحية ستصنع الفارق. العديد من اللاعبين ضلوا طريقهم في السابق».
وأشار إلى أن كين لم يكن جاهزاً للمشاركة في التشكيلة الأساسية بعد مشاركته مع المنتخب الوطني.
وأضاف: سجل هدفين في مباراتين مع إيطاليا. عاد من فترة التوقف الدولي وبدا تائهاً.
وكان إمبولي الطرف الأفضل في الشوط الأول، وأغضب جماهير يوفنتوس وكاد رادي كرونيتش أن يمنح الفريق الضيف تقدماً مفاجئاً في مناسبتين.
وقال أليجري في إشارة إلى رد فعل جماهير يوفنتوس: الجماهير كانت محقة لأننا لم نلعب بشكل جيد.
وأظهر يوفنتوس، الذي فقد سجله القياسي من دون هزيمة في الدوري في آخر مباراة عندما خسر 2-صفر في جنوة، حيوية أكبر في الشوط الثاني وسدد فيدريكو برنارديسكي كرة في العارضة.
وجذبت مشاركة كين في الدقيقة 69 أكبر تحية من الجماهير في المباراة وكان يمكنه مضاعفة الفارق من وضع انفراد.