أبوظبي (وام)
وزعت «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي»، 5 آلاف طرد غذائي على الشرائح المستهدفة من مبادرات «صندوق الإمارات وطن الإنسانية»، للحد من فيروس كورونا داخل الدولة.
وتمثل هذه الطرود المرحلة الأولى من مبادرة تعزيز الأمن الغذائي التي تستهدف توفير الغذاء للأيتام وأصحاب الهمم وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأسر المتعففة، وأصحاب الدخل المحدود.
وشمل التوزيع جميع مناطق الدولة عبر فرق الهلال الأحمر وكوادرها التطوعية التي قامت بإيصال المواد الغذائية للمستفيدين في مناطق وجودهم داخل الدولة، مع التقيد بالإجراءات التي اتخذتها الدولة، والتدابير الاحترازية والوقائية لتفادي الاختلاط والازدحام والتجمعات.
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حرص سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس الهيئة، على تعزيز دور الهلال الأحمر على ساحته المحلية في هذه الظروف.
وقال إن سموه يتابع باهتمام شديد الخطط والبرامج التي أعدتها الهيئة لمساندة الجهود المبذولة في الدولة للتصدي لكورونا، وتهيئة الظروف الملائمة للأسر والشرائح المستهدفة للبقاء في منازلها حماية لها من تداعيات الوباء، وذلك من خلال توفير احتياجاتها الضرورية وإيصالها لها في أماكنها، حفاظاً على سلامتها وحمايتها من الفيروس.
وأضاف الفلاحي أن الهيئة تعمل بالتعاون مع شركائها في المبادرة، وعلى رأسهم الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، على تعزيز دور الصندوق، واستقطاب المزيد من الداعمين والمساهمين في برامجه الصحية والتعليمية واللوجستية والغذائية، كما تقوم الهيئة بالتنسيق مع المنظمات والجمعيات الإماراتية الأخرى، لتوسع مظلة المستفيدين من هذه البرامج على مستوى الدولة.
وأشار أمين عام الهلال الأحمر إلى أنه تمت مراعاة أن تتضمن الطرود عناصر غذائية مهمة، ويكفي الطرد الأسرة الواحدة لمدة شهر كامل وقال: «سنواصل استكمال توزيع الطرود الغذائية لتلبية احتياجات المستهدفين لدينا كافة».
وأضاف أن الهيئة حرصت على تنويع مصادر شراء المواد الغذائية من التجار والموردين المحليين لتحريك عجلة السوق المحلي، وتخفيف التداعيات الاقتصادية للأزمة الصحية الراهنة على التجار والموردين.
جدير بالذكر، أن الطرود الغذائية التي تم توزيعها تضمنت 26 عنصراً غذائياً مهماً شملت: الأرز، الدقيق، السكر، الحليب، الزيوت، البقوليات، المعلبات، المعكرونة، الشعيرية، العدس، الحمص، العصير، الأجبان والشاي، إلى جانب عدد من المواد الأخرى.