5,18 مليار درهم مبيعات الجمعيات التعاونية بالدولة العام الماضي
الشارقة (وام) - بلغ حجم مبيعات الجمعيات التعاونية في الدولة عام 2010 نحو 5,18 مليار درهم بنسبة نمو وصلت إلى 7%، بزيادة بلغت 348 مليون درهم مقارنة بعام 2009.
وأشاد ماجد حمد رحمة الشامسي رئيس الاتحاد التعاوني الاستهلاكي في الشارقة بالدعم الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للحركة التعاونية في الدولة.
وقال الشامسي بمناسبة انطلاق فعاليات “مهرجان التعاونيات السادس عشر للتسوق” اليوم إن المهرجان الذي يستمر مدة 20 يوما وتغطي فعالياته جميع التعاونيات في الدولة يهدف إلى حماية المستهلك وتعريفه بما تقدمه التعاونيات الاستهلاكية من خدمات متميزة بهدف توثيق الصلة والثقة بين هذه التعاونيات والمستهلك وتنشيط العمل التعاوني.
وأكد أن التعاونيات الاستهلاكية هي منظمات اقتصادية ذات بعد اجتماعي تعمل على الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها من أجل تحقيق أهدافها والنجاح في سوق الإمارات الحرة.
وقال إن رأس مال الجمعيات التعاونية الاستهلاكية وصل إلى 816 مليون درهم عام 2010 محققاً بذلك زيادة بلغت 111 مليون درهم مقارنة بعام 2009.
وارتفع عدد المساهمين في التعاونيات الاستهلاكية إلى 48,27 ألف مساهم بنمو بسبته 7,6% مقارنة بعام 2009.
وأضاف أن عدد الجمعيات التعاونيات الاستهلاكية فى الدولة بلغ 16 جمعية تعاونية يتبعها 72 فرعاً في حين بلغ عدد الأسواق التعاونية 88 سوقا استهلاكية تحقق تغطية جغرافية لمعظم المناطق ذات الكثافة السكانية في الدولة.
وتوقع رئيس الاتحاد التعاوني الاستهلاكي افتتاح ثمانية فروع جديدة عام 2011 الجاري ليصبح عدد الأسواق التعاونية في الدولة 96 سوقا مع نهاية العام الحالي، مؤكدا انه ما تزال أمام الحركة التعاونية فرصا كبيرة لمزيد من التوسع والانتشار للوصول بخدماتها إلى جميع المستهلكين في الدولة.
وقال إنه بعد مرور 32 عاما على إشهار أول تعاونية في الدولة أصبحت التعاونيات تشكل أهمية كبيرة في الاقتصاد الوطنى حيث نجحت في خلق توازن واستقرار في السوق وأسهمت في الحد من ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية من خلال مقاومة الاتجاهات المتزايدة لرفع الأسعار والاكتفاء بهامش ربح بسيط وتغطية التكلفة من خلال معدل دوران السلعة وحجم المبيعات الكبير.
وأشار إلى انه ومن منطلق المسؤولية الاجتماعية أسهمت التعاونيات في العديد من المشاريع الاجتماعية وتحسين شؤون المنطقة وتنفذ استراتيجية لتوظيف المواطنين ويعمل بها حالياً 600 مواطن في الوظائف القيادية.
وقال إن مجمل ما أنفقته التعاونيات في أعمال الخير بلغ 15,9 مليون درهم خلال العامين الماضيين .
ودعا الشامسي التعاونيات إلى بذل المزيد من الجهد لمسايرة التغيرات المتسارعة في أذواق المستهلكين ونوعية الأسواق والتكنولوجيا ولمواكبة روح العصر وتطوير العمل والبعد عن الروتين والاهتمام بالجودة وخدمة المستهلك وحمايته، موضحا ان جهود التعاونيات وإسهاماتها الفعلية في تخفيض الأسعار للمستهلكين كلفها أكثر من 70 مليون درهم خلال عام 2010.
وأشار إلى أن مبيعات الجمعيات التعاونية من السلع التي تحمل اسم التعاون بلغت 60 مليون درهم عام 2010 فيما وصل عدد السلع التى تحمل شعار التعاون بالتعاونيات إلى 260 سلعة كلها سلع أساسية للمستهلك وتباع بأقل من 10 إلى 30 بالمائة عن مثيلاتها من السلع المنافسة وتضاهي في جودتها أفضل أنواع السلع المتوفرة بالسوق.
وحول الخطط المستقبلية للتعاونيات في الدولة أشار ماجد الشامسي إلى أن التعاونيات تسعى لتقديم المزيد من السلع البديلة ذات الجودة العالية والسعر المناسب تحت شعار التعاون والاستفادة من الإمكانيات الصناعية المحلية والخليجية والعربية وتشجيعها وفتح فروع جديدة للتعاونيات حتى يتحقق لها الانتشار المناسب في جميع المناطق ذات الكثافة السكانية .
وأكد أن التعاونيات تعمل على التخفيف من حدة الغلاء في أسعار السلع الاستهلاكية للمحافظة على مستوى معيشة مناسب للمواطنين والمقيمين في الدولة.
يذكر أن فعاليات مهرجان التعاونيات السادس عشر تتزامن مع اليوم الخليجي السادس لحماية المستهلك .