دبي (الاتحاد) - افتتحت جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية مساء أمس في مدينة الطفل بدبي، حملة التوعية بالأمراض النادرة بالتزامن مع اليوم العالمي للأمراض النادرة الذي تحتفل به دول العالم في 29 فبراير من كل عام ويحتفل به هذا العام تحت شعار “التضامن”. ونقل عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي للجائزة خلال الكلمة التي ألقاها في حفل افتتاح الحملة تحيات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي وتمنيات أعضاء مجلس أمناء الجائزة بالتوفيق والنجاح للحملة. وأضاف أن هذا اليوم يعد أحد الأيام المهمة حيث تحتفي الإمارات منذ عام مضى بجانب 59 دولة على مستوى دول العالم بهذا اليوم، لافتا الى أن الدولة أصبحت تشكل رقم 60 من الدول الصديقة التي تحتفل باليوم العالمي للأمراض النادرة. وأكد أن الجائزة وبتوجيهات من رئيسها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نجحت في دعم الخدمات الطبية والارتقاء بها، مشددا على أنه يجب على القائمين في القطاع الصحي بالدولة أثناء وضعهم للخطة الاستراتيجية العامة للدولة وضع الكثير من الإجراءات في الاعتبار لدعم هؤلاء المرضى. وألقت الدكتورة فاطمة بستكي استشارية طب الأطفال والوراثة الإكلينيكية ورئيسة اللجنة المنظمة للحملة كلمة قالت فيها إن الواجب الوطني والمهني والإنساني يملي علينا جميعا تخصيص اليوم الأخير من فبراير في كل عام للأمراض النادرة مشاركة مع الأسرة الدولية حيث بقيت هذه الأمراض ومن يعاني منها بعيدة عن الأضواء. وقالت إن تخصيص يوم في السنة للتركيز على هذه الفئة من المرضى يعتبر فرصة جيدة لنشر الوعي الكافي والكامل حول هذه الأمراض وحث المهتمين باتباع الوسائل الكفيلة للحد منها وتجنب الإصابة بها بالإضافة إلى مراعاة المصابين وتخفيف آلامهم ومساعدة ذويهم للتعايش معهم. وأكدت أن استجابة الإمارات لمشاركة العالم في هذه المبادرة الإنسانية وتخصيص اليوم الأخير من فبراير يومًا للأمراض النادرة يأتي فى إطار سعي الدولة لتخفيف معاناة هذه الفئة ودعوة كافة الجهات للمساعدة والدعم المادي والمعنوي لتحقيق هذه الأهداف السامية. واختتم حفل تدشين الحملة بانطلاق مسيرة للدراجات النارية من أمام بوابة مدينة الطفل بدبي بمرافقة شرطة دبي وبدعم من وزارة الداخلية.