قضت محكمة فرنسية، اليوم الجمعة، بالسجن أربع سنوات على رجل أجّـر شقة لإرهابيين كانوا هاربين من العدالة بعد هجمات باريس في نوفمبر عام 2015 وأسفرت عن مقتل 130 شخصاً.
ووفقا لبيان من الادعاء العام الفرسني، وجدت محكمة استئناف باريس أن جواد بن داوود مذنب للتستر على إرهابيين مطلوبين.
وزعم بن داوود أنه لم يكن لديه علم أن الأشخاص الثلاثة الذين استأجروا شقته البسيطة في ضاحية سان دينس الواقعة بالجزء الشمالي من العاصمة باريس يوم 15 نوفمبر كانوا مطلوبين لتورطهم في هجمات قبل ذلك بيومين.
وقتل المسلحان وسيدة مرافقة لهما عندما داهمت الشرطة الشقة يوم 18 نوفمبر، ما أدى لاشتباكات عنيفة بالأسلحة، فجر خلالها أحد المشتبه بهم نفسه.
كان بن داوود قد تمت تبرئته في محاكمة أولية العام الماضي لكن الادعاء استأنف في الحكم.
وتم الحكم أيضاً على اثنين من الشركاء بنفس الجريمة العام الماضي بالسجن لمدة أربع سنوات (مع إيقاف التنفيذ لمدة سنة) وخمس سنوات. وتم تأييد واحد من الحكمين في الاستئناف، اليوم الجمعة، بينما ألغى الرجل الآخر استئنافه.
وتعد المحاكمة هي الأولى في فرنسا بشأن هجمات 13 نوفمبر، الأسوأ في تاريخ فرنسا، التي تبناها تنظيم داعش الإرهابي.