صبحي بحيري (رأس الخيمة) - طالب مسؤولو مركز رأس الخيمة للتوحد بالإسراع في إنجاز أعمال التشطيب في المقر الجديد للمركز في منطقة القصيدات، لنقل الطلاب إليه خلال الأسابيع المقبلة وإنهاء معاناتهم بسبب ضيق المقر المؤقت الذي يدرسون فيه حالياً. وقالوا إن تأخر التسليم يؤثر سلباً على الطلاب لأن المقر الحالي للمركز في مكتبة اليقظة العربية، أصبح غير صالح بعد ازدياد أعداد الطلاب الدارسين، وإنهم خاطبوا الجهات المعنية في الإمارة لتسوية ودفن الباحة الخارجية التي تحتاج لميزانية تبلغ أكثر من 120 ألف درهم، ولكن دون جدوى. وتعطل تسليم المبنى الجديد للمركز منذ أكثر من 6 أشهر، بسبب تأخر أعمال التشطيبات وردم التربة في باحته الخارجية. وقالت عائشة الشامسي رئيسة مجلس إدارة المركز، إن الطلاب درسوا على مدى عامين في منزل مستأجر في منطقة دهان قبل نقلهم إلى المقر الحالي في مكتبة اليقظة العربية، الذي يتكون من 6 غرف غير كافية لتأهيل 15 طفلاً يدرسون في المركز. وأضافت أن المركز أجل في بداية العام الدراسي قبول 5 أطفال توحديين بسبب ضيق المكان، مشيرة إلى أن عملية البناء في المقر الجديد انتهت منذ عام تقريباً، في حين لا يزال الطلاب بانتظار تسوية الساحة الخارجية للمبنى.