محمود ياسين وشهيرة.. من أشهر ثنائيات السينما، التي نجحت في الحفاظ على الزواج منذ عام 1970 حتى الآن، وكانت المصادفة جمعت بينهما بعدما أسند المخرج مدكور ثابت بطولة القصة الثالثة من فيلم «صور ممنوعة» لمحمود، ورشح الوجه الجديد وقتها «شهيرة» للبطولة النسائية، ووافق «محمود» بعدما تردد لفترة لخوفه على نجوميته بعد وقوفه أمام كبار النجمات وقتها من أمثال شادية وفاتن حمامة.
ومع اللقاء الأول بينهما شعر بالارتياح لها، وبدأت شرارة الحب الأولى بينهما، وبعد أيام تقدم لخطوبتها، وتزوجها بعد تسعة أشهر في أكتوبر 1970، وحقق بعد الزواج نجاحاً متوازياً، ففي الوقت الذي كان يشارك محمود في بطولة عشرة أفلام في العام الواحد، خطفت شهيرة الأنظار نحوها.
وحصلت على عدد من البطولات الفنية، ورغم نجاحهما الكبير، إلا أنهما قررا الاستقلال في أدوارهما الفنية بعكس اختيار أغلب الثنائيات الفنية بالالتقاء في عدد كبير من الأعمال، حيث لم يتعاونا إلا في 14 فيلماً، من أبرزها «سؤال في الحب»، و«شقة في وسط البلد»، و«نواعم»، و«عودة الهارب»، و«أنا وابنتي والحب»، و«الجلسة سرية»، و«عصر الحب»، إلى جانب مسلسل «اليقين» من إخراج يحيى العلمي، وأنجبا ابنتهما الأولى رانيا عام 1972، ثم عمرو عام 1978، وأسسا معاً عام 1980 شركة إنتاج فنية، عرفت باسم «أفلام محمود ياسين»، أنتجت لشهيرة عدداً من أفلامها.