منير رحومة (دبي)

أسهم توقف النشاط الرياضي، وتأجيل مباريات دوري الخليج العربي، في علاج وتجهيز نخبة من النجوم واللاعبين المؤثرين في أنديتهم للتعافي من الإصابة، والتجهيز للعودة إلى أجواء المباريات، خلال استئناف المسابقات. ويعتمد 17 لاعباً من 9 أندية على التوقف، لاستكمال برامج العلاج والاستشفاء، واللحاق بالجولات المتبقية، خاصة أن أنديتهم في أمس الحاجة إلى خدماتهم، سواء بالنسبة لسباق التنافس على لقب الدوري، أو بالنسبة لصراع تفادي الهبوط، أو أيضاً بالنسبة لطرفي نهائي كأس رئيس الدولة.
ومن النجوم البارزين الذين يعانون من إصابات، ويأملون في العودة إلى مستواهم وجاهزيتهم، مع استئناف النشاط، ريان يسلم ويحيى نادر من العين، والبرازيلي أيجور كورنادو لاعب الشارقة الذي لم تكتمل جاهزيته، ويعول عليه «الملك» في بقية المشوار، إلى جانب زميله سالم سلطان.
وبالنسبة لشباب الأهلي متصدر الدوري، ينتظر بدوره عودة المهاجم ليوناردو إلى مستواه البدني والفني، وانتظام المدافع عبدالعزيز الكعبي، إلى جانب شفاء محمد جمعة، بعد إجراء جراحة قبل التوقف.
ويترقب الوحدة شفاء وعودة أحمد راشد وعبد الله أنور، والأمر نفسه بالنسبة لعلي سالمين وعبدالرحمن علي في الوصل، ومحمد فوزي لاعب النصر، والذي يعمل على استعادة لياقته، خاصة أنه لم يشارك في أي مباراة رسمية مع «العميد» حتى الآن.
وفيما ينتظر الظفرة بدوره اكتمال جاهزية ياسين البخيت بعد الإصابة، وأبعدته عن التشكيلة الأساسية، خاصة أن «الفارس» مقبل على استحقاق مهم، وهو نهائي الكأس.
وفيما يتعلق بالفرق المهددة بالهبوط، والتي تعتبر اكتمال الصفوف عاملاً مهماً من أجل تقوية حظوظها في البقاء، نجد أن خورفكان يترقب استعادة خالد حسين وعلي حسين، فيما يجهز الفجيرة اللاعب هلال سعيد، واتحاد كلباء منصور البلوشي، ويتوقع أن تمثل فترة التوقف فرصة لشفاء المصابين، حتى تعود الأندية إلى سباق الدوري بكامل جاهزيتها وأوراقها الرابحة، حرصاً على تحقيق أهدافها.
يذكر أن العديد من المصابين الآخرين الذين تم استبعادهم من قائمة أنديتهم بسبب طول فترة العلاج، مثل دومبيا «عجمان»، والبرازيلي سيل صامويل وحسن المحرمي «بني ياس»، يواصلون التأهيل، أملاً في العودة بسرعة، خاصة أن العديد من الاحتمالات مطروحة أمام استئناف الدوري، وإعادة فتح باب قيد اللاعبين، في المرحلة المقبلة.