دبي (الاتحاد)

رفعت اللجنة المنظمة لسباق القفال للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، وذلك لدعمه المتواصل والمستمر لمسيرة الحدث والذي يصل إلى نسخته التاسعة والعشرين نهاية أبريل المقبل، متوجاً مسيرة رائعة امتدت لسنوات منذ عام 1991.
وثمنت‎ اللجنة الدور الكبير والدعم القائم من أجل إنجاح الحدث والتظاهرة الرياضية البحرية التراثية الكبيرة من قبل شركاء النجاح من الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية، والتي تسهم دوماً في إبراز الحدث وإظهاره في ثوب راق وجميل طوال مسيرته الطويلة، والتي انطلقت بفكرة ودعم مباشر من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية.
وأعلنت‎ اللجنة المنظمة للسباق الكبير -الذي تبلغ إجمالي مسافته 51 ميلاً بحرياً، حيث ينطلق من جزيرة صير بونعير مروراً بجزيرة القمر وصولاً إلى خط النهاية قبالة فندق برج العرب- عن بدء العد التنازلي لسباق النسخة الجديدة من خلال الاجتماع العام والذي عقد في قاعة السردال في فندق ومنتجع ويستن الميناء السياحي برئاسة علي ناصر بالحبالة نائب رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية نائب رئيس اللجنة المنظمة، وهزيم محمد القمزي مشرف السباق، ومحمد عبد الله الشامسي المدير التنفيذي بالوكالة، وعدد كبير من ممثلي الدوائر والمؤسسات حرصوا على حضور الاجتماع والاطلاع على آخر التجهيزات للحدث.
ونقل‎ علي ناصر بالحبالة نائب رئيس مجلس إدارة النادي، تحيات سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس النادي، لجميع الجهات المتعاونة والشركاء في إنجاح التظاهرة المرتقبة، وكذلك في مجلس إدارة النادي، واللجنة المنظمة برئاسة أحمد سعيد بن مسحار المهيري رئيس مجلس الإدارة.
وقال‎: مجلس إدارة النادي، وفور اعتماد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للموعد الخاص بسباق النسخة التاسعة والعشرين، شرع الجميع في التجهيز للحدث مبكراً منوهاً بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات المتعاونة من الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية التي تشكل السند والداعم لإنجاح التظاهرة في كل عام.
وأوضح‎ «النادي حريص على إنجاح التظاهرة، وتوفير أقصى درجات الراحة للمشاركين بالتعاون مع الشركاء والجهات الداعمة، منوهاً إلى أن تضافر جهود الجميع سيكون سر نجاح الحدث تماماً، كما حدث في النسخ الماضية التي انقضت من عمر سباق القفال ووصل عددها إلى 28 سباقاً.
وناقش‎ الاجتماع البرنامج الزمني الخاص بالحدث، وأكد هزيم محمد القمزي مشرف السباق للحضور أنه وبما أن الموعد لا يزال مبكراً لمعرفة تفاصيل الحالة الجوية فإن اللجنة المنظمة رأت وضع خطط مبكرة لتلافي أي تأجيل قد يحدث في الموعد المعلن، مشيراً إلى أن في أبريل تزداد (غيوب الثريا مما يجعل الجزم بالموعد أمراً صعباً في ظل التقلبات لذلك سيكون أمر التأجيل غير وارد في تلك الفترة لحلول شهر رمضان المبارك.
وكشف‎ أن الخطة المعدة ستكون تحرك قافلة النادي يوم 23 أبريل أو صباح اليوم التالي وربما يرافقها المشاركون من الملاك والنواخذة والبحارة يوم 24 منه على أن تجري عمليات فحص السلامة في نفس اليوم ويكون موعد بداية السباق يوم 26 أبريل في حالة ملائمة الأجواء لإقامته ويكون يوم 27 موعداً احتياطياً.
وأوضح‎ «اللجنة المنظمة ستراقب عن كثب التقارير الخاصة بحالة البحر وسرعات الرياح قبل وبعد تحرك المشاركين إلى نقطة البداية في جزيرة صير بونعير وقبيل بدء المنافسات، وذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو راعي الحدث بضرورة توخي إجراءات الأمن والسلامة وإقامة الحدث في أجواء تمكن كل المحامل من عبور نقاط السباق والوصول بأمان إلى خط النهاية».
واستمعت‎ اللجنة المنظمة في الاجتماع إلى المتطلبات الخاصة والمساهمات التي يقدمها شركاء النجاح من الجهات المتعاونة ومنها القيادة العامة لشرطة دبي من ممثلي قسم الإنقاذ البحري ومركز شرطة الموانئ، والتي تعمل على تأمين خط سير السباق من عدة نواح والمساهمة في وصول جميع المشاركين من بحارة ونواخذة ولجان منظمة إلى اليابسة بالتنسيق مع القيادة العامة لشرطة الشارقة.
وأكد‎ جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل (قيادة السرب الرابع) المشاركة بقواربه في تأمين السباق والقيام بمساندة وسائل الإعلام في رصد ومتابعة السباق وتغطية خط السير من خلال وضع كاميرات التلفزة على عدد من القوارب والتي تتمتع بتجهيزات لوجستية متميزة.
واطلع‎ الحضور في الاجتماع على الخطط الخاصة بالنقل التلفزيوني والذي تشرف عليه مؤسسة دبي للإعلام عبر فريق العمل، والذي يقوم بنقل السباق ومرافقة قافلة النادي عبر الباخرة الشندغة قبل وأثناء السباق من أجل تقديم خدمة للمشاهد الكريم من الانطلاقة وحتى خط النهاية، وأكد الاجتماع استمرار العمل والتشاور لتوفير كافة المتطلبات للنقل التلفزيوني بما يتناسب مع الحدث، حيث ستوفر اللجنة المنظمة وللعام الثاني خدمة التتبع عبر الأقمار الاصطناعية (فيرشيوال) وكذلك طائرات عمودية لكاميرات المؤسسة.