معتز الشامي (دبي)
تعقد لجنة المنتخبات باتحاد الكرة اليوم اجتماعها الأول، بعد تشكيلها برئاسة يوسف حسين نائب رئيس الاتحاد، في مقر الاتحاد بدبي، وليس عن بعد كما كانت باقي الاجتماعات، فيما يتوقع أن تتخذ اللجنة الإجراءات الاحترازية المطلوب تطبيقها بين الحضور، خاصة من حيث التباعد الجسدي، في القاعة التي ستشهد الاجتماع، بحضور الأعضاء الجدد للجنة وهم: سيف المنصوري، عدنان الطلياني، عبدالله سلطان، محمد عبيد حمدون، عبدالحميد المستكي، عادل عبد العزيز، ومحمد عبيد حماد مستشاراً.
وتنتظر اللجنة عدة ملفات ساخنة، رغم إيقاف النشاط الرياضي، وأهمها، حسم مصير الصربي يوفانوفيتش مدرب المنتخب، الذي ينتهي عقده يونيو المقبل، حيث كان هناك أكثر من توجه لدى الاتحاد، أبرزها بالإبقاء على المدرب وتمديد العقد من دون تحمل أعباء مالية إضافية، وذلك كون المباريات التي تعاقد بسببها مع الاتحاد لقيادة المنتخب الوطني في مشوار التصفيات الآسيوية، قد تم تأجيلها للموسم المقبل.
فيما كانت هناك أصوات تتحدث عن التمديد للمدرب، لكن من دون إضافة مبالغ مالية، حيث يحصل حالياً على 170 ألف دولار شهرياً، فيما يرى البعض أن يتم توجيه الشكر للمدرب، والبدء في البحث عن سير ذاتية لمدربين سبق لهم قيادة المنتخبات الوطنية.
وينتظر أيضاً أن يتم حسم مصير مشرف المنتخب الوطني للمرحلة المقبلة، والمرشح له 3 أعضاء للجنة وهم: محمد عبيد حماد، وعدنان الطلياني، ومحمد عبيد حمدون، حيث ينتظر أن يتولى عضو أو عضوان من بين الأعضاء الثلاثة مسؤولية الإشراف على المنتخب، كما ستتم مناقشة مصير الجهاز الإداري للأبيض، سواء بالتجديد لأفراده لاستكمال المهمة، أو باختيار جهاز اداري آخر، وذلك رغم الجهود الطيبة التي قام بها الجهاز الإداري الحالي للمنتخب والذي يضم ياسر سالم مديراً، وخالد الكعبي إدارياً.
كما ستكون سياسة عمل باقي المنتخبات مطروحة على الطاولة خلال اجتماع اليوم، خاصة في ظل احتياج منتخب الشباب للتعاقد مع مدرب جديد، وكذلك الأمر بالنسبة لخطط إعداد منتخب أولمبي وتوحيد الفلسفة التدريبية، وتشير «المتابعات» إلى أن النية تتجه لدى اللجنة الجديدة، بمنح الفرصة للمدربين المواطنين خلال الفترة المقبلة، والاستعانة بالكفاءات المواطنة، وتحديد سياسة عمل اللجنة وحسم مصير المدير الفني الذي سيتولى الإشراف على توحيد السياسة التدريبية لمنتخبات المراحل السنية.