أم القيوين (وام)

دشنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، مشاريعها الاجتماعية التي أقامتها في إمارة أم القيوين، والتي شملت مسجداً وصالتي أفراح بتكلفة إجمالية بلغت قرابة الـ 20 مليون درهم، والتي نفذت تحت إشراف مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية.
حضر التدشين، الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، والمستشار إبراهيم بوملحه، مستشار سمو حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ومحمد إبراهيم حميد، مدير عام أوقاف أم القيوين، ونبيل عبدالرحيم قرقاش، عضو مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، وصالح زاهر، مدير مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، وراشد حمد سالم الحمر، مدير عام مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية.
وعقب مراسم التدشين، وجّه المستشار إبراهيم بوملحه، الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وراعي المؤسسة على دعم سموه الدائم للمؤسسة ومتابعته الكريمة للأعمال الإنسانية التي تقوم بها وتوجيهاته السامية بضرورة التوسع في الأنشطة الخيرية التي تقدمها، كما وجّه الشكر إلى صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، على اهتمامه ورعايته ومكرمة سموه بتخصيص أرض لإقامة هذه المشاريع المجتمعية واختيار الموقع المناسب الذي يلبي احتياجات المواطنين من هذه المساحات.
وقال بوملحه إنه تم تدشين مسجد الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم في منطقة محمد بن راشد آل مكتوم، وبلغت تكلفة بنائه أكثر من 3 ملايين درهم وتصل سعة المسجد الكلية لعدد 500 مصل، منها مصلى رئيسي للرجال بسعة 450 مصلياً تتوسطه قبة كبيرة ومصلى آخر للنساء بسعة 50 مصلية مع مئذنة خارجية بطول 7 أمتار، بالإضافة إلى مرافق صحية للرجال والنساء مع مخزن، وكذلك يشمل تصميم المسجد مكاناً للوضوء به 10 صنابير وضوء، ولوقف المسجد تم عمل محلين تجاريين يعود ريعهما لدخل المسجد، كما يضم تصميم المسجد سكناً للإمام، وبلغت مساحة المسجد الكلية 817 متراً مربعاً.
وأضاف بوملحه أنه تم كذلك افتتاح وتدشين صالتي أفراح في منطقتي العطين وفلج المعلا، ليستفيد منها سكان هذه المناطق والمناطق المجاورة لها، لتشجيع الشباب على الإقبال على الزواج وبناء الأسرة.