تحرير الأمير (دبي)

اعتمد مركز الأنظمة الأمنية التابع لمؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية في دبي مؤخراً 242 حقيبة نقل أموال مزودة بنظام أمني، تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، مخصصة للأموال والمواد الثمينة، يستخدمها 1452 حارساً في الإمارة.
وقال المهندس خالد عبد الرحمن الحمادي، مدير المركز، لـ «الاتحاد»: «إن الحقيبة تحتوي على مواصفات أمنية عالية الدقة، تحد من إمكانية فتحها في حال تعرضها للسرقة، حيث إنها مصنوعة من مادة تصفيح داخلي موزعة بطريقة مدروسة، وأقفال من نوع خاص، ونظام إنذار يعمل في حال التعرض للسرقة، وإضاءة تعمل في حالات الطوارئ، كما يمكن تتبعها عبر الأقمار الصناعية، إذ يتم توصيلها بنظام إلكتروني مع مركبة نقل الأموال وغرفة العمليات التابعة للشركة المالكة وللقيادة العامة بشرطة دبي».
وأفاد بأنه يتم فحص كل حقيبة على حدة للتأكد من فاعلية عمل المنظومة الأمنية، حيث إن عدد الحقائب المعتمدة حتى الآن 242، فيما يسعى المركز لاعتماد ما يقارب 400 حقيبة نقل أموال ضمن المواصفات المعتمدة من قبل المركز لخدمة شركات نقل الأموال ومتعامليها لضمان نقل آمن وسهل، وسرعة التدخل الأمني إنْ دعت الحاجة.
وأشار إلى أنه يتم اختيار حراس نقل الأموال بعناية شديدة من خلال خوضهم دورات تدريبية عدة لحارس الأمن، ودورة مكافحة الحريق، ودورة الإسعافات الأولية، ودورة التعامل مع أصحاب الهمم، مبيناً أنهم تمكنوا من نقل تريليون درهم في عام 2019 عبر 1.9 مليون رحلة دون أية حوادث تذكر، أي صفر حوادث.
وكشف عن أن عدد مركبات نقل الأموال يبلغ 450 مركبة حتى الآن، جميعها مصفحة، فضلاً عن أنها مزودة بكاميرات مراقبة وأجهزة تسجيل، وإطارات من نوع خاص، للحد من توقفها في حال تعطل الإطار، فضلاً عن زجاج سميك ضد الرصاص، وأقفال للمركبة والخزنة من نوع خاص، ونظام إنذار متصل بغرفة عمليات شرطة دبي، وجهاز تتبع المركبة لتحديد الموقع.
وأوضح أن حارس أمن مركبات نقل الأموال يرتدي زياً محدداً، ويعتمر خوذة معتمدة من مركز اعتماد الأنظمة الأمنية، كما يزود بعصا للدفاع عن النفس، ويرتدي واقياً للصدر واليدين وأحذية خاصة، لافتاً إلى أنه لم يتعرض أي حارس أمن في مركبات نقل الأموال لأي موقف أو حادث، كما أنه يتم تقييم حارس نقل الأموال بشكل دوري من فريق ميداني مختص للتأكد من مدى مقدرتهم على القيام بهذا الدور.