الخريج الجديد يبحث عن العمل ولكن لا يجده لأن الوظيفة تتطلب الخبرة التي بالتأكيد يفتقدها، وعندما يحاول شخص آخر التقدم لهذه الوظيفة وهو على رأس عمله، ولديه الخبرة التي لا تقل عن خمس سنوات، لا يحصل عليها ايضا، لأن الرد يكون '' ان هناك من هو أولى'' أي العاطل عن العمل بالأصح الخريج الجديد· وفي النهاية لا الموظف يستطيع أن يطور من عمله ومستواه الوظيفي، ولا يحصل الخريج على وظيفة، والنتيجة وجود البطالة المقنعة في الدوائر والمؤسسات· إذ يظل الموظف ايضا يبحث عن وظيفة في مناسبة، لأنه يعمل في مجال خارج تخصصه، مما يجعله لا يعمل بجد واجتهاد· وهذا ما نسميه (البطالة المقنعة) وما أكثرها لأن الكثير من التعيينات السابقة تمت بعشوائية ودون دراسة· ومن جانب آخر في حالة رفض توظيف الخريج، نضيف عاطلا جديدا إلى جيش العاطلين عن العمل! والحل في رأيي ان يتم توفير الوظائف على أسس علمية وبناء على دراسة تأخذ في اعتبارها التخصصات المتاحة واحتياجات سوق العمل· إبراهيم آل علي