أعلن سليمان الخديم رئيس جمعية دبا الفجيرة التعاونية لصيادي الأسماك ارتفاع عدد المواطنين المسجلين بمهنة الصيد بالجمعية حيث بلغت نسبتهم 5% مقارنة بالعام الماضي. وقال إنه بلغ عدد الذين سجلوا خلال العام 2009 تقريباً من 20 إلى 30 صياداً، معتبراً أن هذا الإقبال مبشر بالخير بارتفاع عدد المواطنين لمزاولة هذه المهنة. وأضاف الخديم أن هذا الإقبال يدل على سعي أبناء الوطن للاستمرار في الحفاظ على مهنة الآباء والأجداد ويعطي مؤشراً على ديمومة مهنة الصيد التي اشتهر بها أهل الإمارات، وهذا الإقبال يؤكد سعي أبناء هذا الوطن للحفاظ على الثروة البحرية. وأشار إلى أن جمعية دبا الفجيرة وبالتعاون مع لجنة الصيد المشكلة من قبل وزارة البيئة وخفر السواحل وجمعيات الصيد قد وضعت معايير وشروطاً لتمنح رخصة مهنة الصيد للأفراد بأن تكون لديهم خبرة مسبقة بالبحر توارثوها من آبائهم وأجدادهم ولديهم الجدية للدخول إلى البحر والعمل بصيد الأسماك. وتمنح الرخصة أيضاً إلى فئة المتقاعدين من العمل، كما تكون الأولوية لفئة ذوي الدخل المحدود. وأشار إلى أن 460 قارباً مسجلاً بموانئ الصيد بالبدية وضدنا ودبا الفجيرة ويعمل عليها 400 صياد، مضيفاً أن عدد المراكب التي تعمل بالديزل 27 مركباً في ميناء الصيد بدبا الفجيرة. وقال الخديم إن أصحاب القوارب والمراكب يعانون من ندرة حصولهم على نوخذة مواطن، ما يحد من خروج قواربهم إلى البحر أو التوسع بأعمالهم. وطالب رئيس جمعية الصيادين في دبا الفجيرة وزارة الأشغال العامة بالإسراع في إنجاز وتركيب مظلات بموانئ الصيد بضدنا والعكامية بدبا وإنشاء محطة للوقود بضدنا.