أبوظبي (الاتحاد)

أثارت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل القلق بين النازحين في محافظة إدلب السورية، بعد إعلان دخولها الحجر الصحي المنزلي يوم الأحد الماضي، بعدما خالطت طبيباً ثبتت إصابته بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».
وفي اليوم التالي لدخولها الحجر، رسم الفنان عزيز الأسمر جدارية لدعم ميركل على أحد المباني المدمرة في إدلب، متمنياً لها الصحة والعافية حاله حال عشرات الآلاف من اللاجئين والنازحين السوريين.
والمستشارة الألمانية، التي يلقبها كثير من السوريين بـ«ماما ميركل»، لعبت دوراً إنسانياً كبيراً إبان الحرب الأهلية السورية، حيث كانت وراء سياسة «الباب المفتوح» في أوروبا على رغم من الانتقادات الكثيرة داخل القارة العجوز. واستقبلت ألمانيا بقيادتها أكثر من مليون لاجئ سوري.
وأثبت فحص أولي خلو ميركل، البالغة من العمر 65 عاماً، من فيروس كورونا، وقال المتحدث باسمها ستيفن شيبرت: «إنها بحالة جيدة في إطار العزل الذي فرضته على نفسها، بينما انضمت إلى ملايين الألمان في العمل من المنزل».
وشكر سيبرت الجميع نيابة عن ميركل على «التمنيات الكثيرة لها بصحة جيدة».
وجاءت أنباء دخول ميركل، أستاذة الكيمياء الفيزيائية وعالمة الأبحاث السابقة، إلى الحجر الصحي بعد وقت قصير من عقدها مؤتمراً صحافياً في برلين، حيث لم تظهر عليها أعراض اعتلال الصحة.