محمد سيد أحمد (أبوظبي)
يواظب فيكتور سكفروتوف، وإيفان ريمارينكو لاعبا منتخب الجودو، على أداء التدريبات اليومية في المنزل، رغم تأجيل أولمبياد «طوكيو 2020»، بسبب فيروس كورونا، وسبق التأجيل إلغاء جميع البطولات التي يستكمل بها المتأهلون في جميع القارات، في إجراء احترازي اتخذه الاتحاد الدولي للعبة.
وأكد ناصر التميمي أمين سر اتحاد الجودو وأمين صندوق الاتحاد الدولي، أنه تم توفير أفضل ظروف لتدريب اللاعبين في منزليهما، للحفاظ على اللياقة البدنية، وهذا أفضل ما يمكن فعله أو القيام به خلال الفترة الحالية، بعد إلغاء البطولات، فضلاً عن توقف حركة السفر حول العالم وداخل الدول من أجل الحد من انتشار الفيروس.
وقال: الاتحاد الدولي للجودو أعلن في وقت مبكر وقف أنشطته، حفاظاً على صحة وسلامة الرياضيين، وتأجيل أولمبياد طوكيو خطوة موفقة وقرار يصب في مصلحة الجميع، خاصة أن هذا الحدث العالمي، ليس مثل غيره من البطولات العالمية، ويحتاج إلى تحضير خاص ولفترة طويلة، في الجوانب الفنية والبدنية والنفسية، حتى يكون الرياضي في أفضل حالاته، وجاهزاً للمنافسة بشكل قوي ومميز، وهذا لا يتوفر في الوقت الحالي، في ظل هذه الظروف.
وأضاف: حتى وإن انتهت الأزمة خلال شهر أو شهرين، ليس مناسباً إقامة الأولمبياد في موعده، لذلك فإن الحكمة كبيرة من اللجنة الأولمبية الدولية والجهة المستضيفة في التأجيل، وبالتأكيد فإن الموعد الذي يحدد لاحقاً، يأتي بعد أن يُمنح جميع الرياضيين في مختلف الألعاب الأولمبية الفرصة الكافية للتحضير، حتى يكونوا جاهزين 100%.
وقال التميمي: بعد انتهاء جائحة فيروس كورونا تعود الحياة الرياضية، عبر استئناف التدريبات والمعسكرات بالشكل الطبيعي، بجانب عودة البطولات التي تمثل أفضل تحضير وإعداد للأولمبياد، والآن الأمل كله في أن تنتهي الأزمة خلال الفترة القصيرة المقبلة.