اعترف النجم الأميركي الشهير مايكل دوجلاس أن مرحلة «الحياة الجامحة» انتهت تماما بعد زواجه من الممثلة الحسناء كاثرين زيتا جونز. وقال دوجلاس (65 عاما)، إن زوجته كانت السبب وراء التحول الإيجابي في حياته واضاف: «صرت أكثر تصالحا مع نفسي ولم تعد الغريزة هي التي تحركني.. ببساطة صرت أكثر هدوءا». وأكد نجم هوليوود أن كاثرين التي تزوجها قبل نحو عشرة أعوام، ساعدته في التغلب على مشكلاته. وكانت علاقات دوجلاس العاطفية محل اهتمام وسائل الاعلام قبل زواجه من كاثرين حيث كان يقال وقتها إن دوجلاس من الشخصيات التي يصعب أن تظل وفية لامرأة وهو الأمر الذي كان ينفيه الممثل الشهير طوال الوقت. وكان إدمان الكحوليات من أهم مشكلات دوجلاس الذي قضى فترة في مستشفى للعلاج من الإدمان بعد فيلمه الناجح «غريزة أساسية». وعلق دوجلاس قبل ذلك على تلك المرحلة من حياته قائلا: «مررت بواقع عصيب حيث كنت أتناول كميات كبيرة من الكحول.. كانت فترة مؤلمة لزوجتي السابقة وابني كاميرون». ولكن الزواج الثاني من كاثرين زيتا جونز جعل دوجلاس «يبدأ في اتخاذ قرارات واعية». وأضاف: «عندما تزوجت كاثرين الممثلة التي تصغرني بـ 25 عاما وأنجبت منها، بدأ الجزء المهم في حياتي». وأعرب دوجلاس عن قلقه على ابنه الأكبر كاميرون (31 عاما) الذي أنجبه من زوجته السابقة والمسجون حاليا بتهمة الاتجار في المخدرات.