منير رحومة (العين)
تألق المالدوفي لوفانور هنريكي في الدور النهائي لكأس الخليج العربي، وسجل هدفاً وصنع آخر، وأثبت أنه مصدر خطورة «الفرسان»، وقوة هجومية فعالة بالفريق، سواء بالأهداف التي يسجلها أو مساهمته في صناعة الأهداف والتمريرات الذهبية لزملائه، وهو ما أهله للفوز بجائزة أفضل لاعب في الدور النهائي لكأس الخليج العربي.
وشكر لوفانور زملاءه اللاعبين والجهازين الفني والإداري على الدعم الذي يقدمونه له من أجل تقديم أفضل ما عنده، والظهور بمستويات جيدة، وصولاً إلى التتويج بجائزة أفضل لاعب، معتبراً أن الأجواء الإيجابية وروح الفريق الواحد التي مهدت للبروز والتألق، وحصد النجاحات، أضاف أن الجائزة هي أفضل رد على الذين شككوا في إمكاناته، وطالبوا بالاستغناء عنه في بداية الموسم، لكنه لم يلتفت إلى هذه الأصوات، وواصل العمل بجدية وتركيز، وأظهر حقيقة إمكاناته، والمؤهلات الفنية التي يتمتع بها.
وشدد لوفانور على أن ما وصل إليه ليس مهمة سهلة، وإنما ثمرة جهود كبيرة ورغبة حقيقية في إثبات حقيقة إمكاناته، والنجاح مع «الفرسان» معترفاً بأن الموسم الأول للدمج شهد ظروفاً صعبة، بسبب عدم انسجام اللاعبين، وغياب التفاهم، لكن الأمور اختلفت في الموسم الثاني، بفضل روح الفريق الواحد، والرغبة القوية في حصد النجاحات، والوصول إلى منصات التتويج.
وعن سر نجاح رودولفو أروابارينا في قيادة الفريق وحصد اللقب الأول، قال: «كان فريقنا عبارة عن مجموعة من اللاعبين المميزين، والمواهب الفنية الجيدة، والآن أصبحنا فريقاً مميزاً، لأن رودولفو عمل من أجل بناء فريق متجانس ومنسجم، ويعمل وفق توليفة ناجحة، ويؤدي بروح الفريق الواحد».
وشدد لوفانور على أن شباب الأهلي أصبح يقاتل على الكرة ولا يرضى سوى بالنتائج الإيجابية والانتصارات، الأمر الذي أعادة إلى سكة المنافسة على الألقاب، وتجسد أمس الأول بالتتويج بكأس الخليج العربي، بانتظار المنافسة أيضاً على لقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة، بالإضافة إلى المنافسة على لقب الدوري، والتي اعتبرها لوفانور أنها مهمة ليست مستحيلة في ظل الروح الإيجابية التي تميز الفريق، والمعنويات المرتفعة للاعبين.