عمر الحلاوي (العين) - اختتمت أمس الامتحانات الإكلينيكية للكلية الملكية البريطانية في الأمراض الباطنية، والتي تعقد في مستشفى العين، بالتعاون مع جامعة الإمارات وتستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث يعد المستشفى ضمن تسعة مراكز عالمية معتمدة خارج بريطانيا لإجراء هذه الامتحانات. وأدى الامتحان 45 متقدماً من مختلف دول الخليج العربي، بينهم 24 متقدماً من الدولة و11 من المملكة العربية السعودية و3 من مملكة البحرين وواحد من دولة الكويت و3 من دولة قطر و3 من سلطنة عمان. وقد اجتاز مائة مواطن الامتحان الإكلينيكي للكلية الملكية البريطانية في الأمراض الباطنية منذ عام 2006 من خلال مركز مستشفى العين، وذلك ضمن 500 طبيب تقدموا لهذه الامتحانات وبنسبة 20%، خلال انعقاد 11 امتحاناً، ويتقدم للامتحان أطباء من مختلف دول العالم. وقام مستشفى العين بتجهيز جناح متكامل لإجراء هذا الامتحان، إلى جانب 90 حالة مرضية، وشارك في الإشراف على الامتحان خمسة أطباء استشاريين من المملكة المتحدة وخمسة أطباء من كلية الطب بجامعة الإمارات ومستشفى العين، كما شارك في الإشراف مع اللجنة 12 طبيباً وطبيبة مواطنة بهدف التدريب على الجو العام لمثل هذه الامتحانات، واكتساب الخبرة. وأشار جورج جيبسون الرئيس التنفيذي لمستشفى العين، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بحضور المدير الطبي للكلية الملكية لأخصائي الطب الباطني المملكة المتحدة، إلى أن الامتحان عقد خلال الفترة من 18 إلى 20 فبراير الجاري في مستشفى العين وللمرة الثانية عشرة بعد أن تم اعتماد المستشفى كمركز لإجراء مثل هذه الامتحانات. وقال البروفيسور جيرهار شواب المدير الطبي في مستشفى العين، إن عدد المتقدمين لامتحان الكلية البريطانية في الأمراض الباطنية منذ عام 2006 وحتى هذا الامتحان بلغ أكثر من 500 متقدم. أما البروفيسور نيل ديوهرست المدير الطبي للكلية الملكية لأخصائي الطب الباطني المملكة المتحدة، فقد أشار إلى أن الكلية اقترحت إجراء دورة تدريبية بعد كل امتحان للأطباء المواطنين الراغبين في التخصص في مجال الطب الباطني، أما البروفيسور ألن باتريك رئيس الممتحنين والسكرتير الطبي لامتحانات الكلية الملكية بالمملكة المتحدة، فقد أكد أن مستشفى العين يعد من أنجح المراكز التسعة التي تعقد فيها الامتحانات خارج المملكة المتحدة.