دبي (الاتحاد)
أكدت فاطمة الجلاف، مدير إدارة الفنون الأدائية بالإنابة في هيئة الثقافة والفنون في دبي، على الدعم اللامحدود الذي تقدمه «دبي للثقافة» للمسارح في الإمارة، والذي من شأنه خلق بيئة مسرحية ترتقي بالمواهب الشابة، وتدفعها لمواصلة تطوير شغفها في المجال الإبداعي، لافتةً إلى أهمية دور المسرح في تشكيل ثقافة ووعي أفراد المجتمع، وضرورة اكتشاف واحتضان المواهب المسرحية الواعدة.
وقالت بمناسبة اليوم العالمي للمسرح (27 مارس من كل عام): «تولي «دبي للثقافة» أهمية كبيرة للقطاع المسرحي في إمارة دبي بشكل خاص، والإمارات بشكل عام، وسبل تطويره، والارتقاء به من الناحية الفكرية من خلال البرامج والمهرجانات التي تنظمها، والتوجيه والدعم التي توفره للفرق المسرحية الإماراتية مادياً ومعنوياً، وإعطائها الفرصة لتقديم ما لديها بشكل ابتكاري يوازي التطور الحاصل في دبي، وصولاً إلى خلق بيئة إبداعية مستدامة للفنون المسرحية، والنهوض بالمسرح الإماراتي، بما يسهم في وضعه على الخارطة المسرحية العالمية».
وأضافت الجلاف: «دعماً للاهتمام الدائم الذي توليه دولة الإمارات بشكل عام، ودبي بشكل خاص، للمجال الفني، وخاصة الفنون المسرحية، نبذل في «دبي للثقافة» أقصى جهودنا من أجل تطوير الحراك الفني والمسرحي في دبي، وخلق بيئة مسرحية ترتقي بالمواهب الشابة، وتدفعها لمواصلة تطوير شغفها في هذا المجال الإبداعي، كما نعمل على اكتشاف واحتضان المواهب المسرحية الواعدة، وتطوير مستوى الأعمال التي تقدمها المسارح في إمارة دبي، وإنني أتمنى من جميع العاملين في مجال الفنون الأدائية، والمسرح بشكل خاص، أن يسخّروا طاقاتهم لطرح مواضيع هادفة تفيد المجتمع، وتسهم في الارتقاء بالمسرح الإماراتي إلى مصاف متقدمة عالمياً، وذلك سيراً على هدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، الذي علّمنا أن نكون في الصفوف الأمامية دوماً».
وأشارت الجلاف، إلى أن الجهود التي تبذلها «دبي للثقافة» في مجال المسرح، تتضمن إعداد برامج عديدة مثل المختبر الإبداعي الذي يمنح الجمهور، والأطفال خاصة، فرصة اكتشاف مواهبهم من خلال المشاركة في صنع وإنجاز الأعمال الفنية الإبداعية، وتشكيل لجنة استشارية لوضع البنى التحتية للمسارح في مدينة دبي».