ترجمة: عزة يوسف
كشف تقرير للموقع الإلكتروني people أن طريق هوليوود ليس دائمًا مليئا بالبريق والسحر، وأنه يجب بذل الكثير من الجهد من أجل الدور الجيد المؤثر الذي ليس من السهل إيجاده.
وحسب التقرير قال الممثل الإنجليزي روبرت باتينسون، إنه قضى بعض الوقت في عدة سجون بمدينة نيويورك استعدادًا لدوره كسارق بنك في فيلم «Good Time» عام 2017.
ولم تكتف النجمة الجنوب إفريقية تشارليز ثيرون بالمعاناة لتخسر وزنها الذي اكتسبته لدورها في فيلم «Atomic Blonde»، بل إن الفائزة بجائزة الأوسكار انتهى بها المطاف إلى كسر أحد أسنانها لجزها على فكها بقوة أثناء تعلمها بعض الحركات الصعبة التي يتعين عليها القيام بها في الفيلم.
واعترف الممثل الأيرلندي جيمي دورنان بأنه تتبع إحدى السيدات بعد نزولها من القطار، لتهيئة نفسه لعقلية قاتل متسلسل كان يؤدي دوره في فيلم «The Fall». وقالت الممثلة الأميركية فانيسا هودجنز إنها تحب تجاوز الحدود وتحدي نفسها، وهو ما نفذته بالفعل عندما توجهت إلى مأوى للمشردين في نيوجيرسي لمساعدتها في لعب دور مراهق بلا مأوى في مسرحية «Gimme Shelter» عام 2013.
قد يكون من الرائع على أي سيدة أن تجد سببا يمنعها عن الذهاب لصالة الألعاب الرياضية، ولكن ليس لو كان اسمها جينيفر أنيستون، التي تمثل إلهامًا للرشاقة واللياقة، وعن ذلك تقول النجمة الأميركية إنها شعرت بسعادة غامرة في البداية بعد إبلاغها بأنها لا يجب أن تمارس الرياضة لأنها ستؤدي دور سيدة ناجية من حادث سيارة وتعاني آلاماً مزمنة في فيلم «Cake»، ولكن بعد مرور بضعة أسابيع، بدأت تشعر بالآثار السلبية لامتناعها عن التمارين التي اعتادت عليها لسنوات، حيث تأثر نومها وقدرتها على التحمل وحالتها المزاجية طوال اليوم بالسلب.