تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، افتتح سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة صباح أمس معرض الشرق الأوسط الثامن والعشرين للساعات والمجوهرات الذي ينظمه مركز “إكسبو الشارقة” بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة ومجلس الذهب العالمي. ويستمر المعرض لمدة خمسة أيام، ويشارك في هذه الدورة أكثر من 450 عارضاً من رواد صناعة وتجارة المجوهرات والذهب والماس واللؤلؤ والأحجار الكريمة والساعات، ويعرضون خلالها أعمالاً من الذهب والماس في أجنحة دولية جديدة. حضر حفل الافتتاح أحمد محمد المدفع رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وحسين المحمودي مدير عام الغرفة، وسعيد الجروان عضو مجلس إدارة الغرفة، وسيف محمد المدفع المدير العام لمركز “إكسبو”، وأعضاء معتمدون لدى الدولة من السلك الدبلوماسي وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وممثلون عن الهيئات والمنظمات والمراكز التجارية. وقام سمو الشيخ عبدالله القاسمي بجولة تفقدية في الأجنحة المشاركة، وأشاد القاسمي عقب جولته بالتنظيم المتميز والمشاركة المتزايدة في المعرض. وقال: تعتبر دولة الإمارات مركزاًَ إقليمياً للذهب المجوهرات، كما يعتبر المعرض من المعارض المهمة في المنطقة، وأكد أن استمرار نجاحه طوال الفترة الماضية أكسبته شهرة واسعة، موضحاً أن المعارض المتخصصة تلعب دوراً مهماً في زيادة النشاط الاقتصادي وإتاحة الفرصة للعارضين للالتقاء مع التجار، بالإضافة إلى النفاذ إلى الأسواق المجاورة. وأعرب عن سعادته بهذا التميز، متمنياً أن يكون أساساً لتعاملات تجارية بين المروجين والمنتجين لأفضل “الماركات” العالمية في صناعة المجوهرات والساعات، ويكون انطلاقاً لترويج تلك “الماركات” من الإمارات إلى بقية دول الجوار. أما سيف المدفع، فقال: يعتبر معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات من المعارض المهمة على مستوى المنطقة، حيث أكد على مدى سنوات عديدة، سمعته وشهرته الواسعتين وأهميته بالنسبة لجمهور الزوار من جهة والتجار من جهة أخرى، وقال: يزداد المعرض اتساعاً عاماً بعد عام، حيث بلغت المساحة الكلية للعرض خلال الدورة الحالية حوالي 16 ألف متر مربع بزيادة تقدر بحوالي 32% مقارنة مع الدورة السابقة. وأوضح أنه وبعد سبع وعشرين دورة متتالية وناجحة لهذا الحدث الأهم في المنطقة، أصبح العديد من الأسماء العالمية في عالم المجوهرات والساعات يعتبرونه الأرضية الصلبة والثابتة ونقطة الانطلاق إلى بقية دول منطقة الشرق الأوسط لعرض وترويج أحدث تصاميمهم وابتكاراتهم من المجوهرات والماس والساعات الفاخرة. ويضم المعرض أجنحة لدول أجنبية منها هونج كونج، وهو الجناح الأكبر مقارنة مع بقية الأجنحة المشاركة ويضم 65 مشاركاً، والهند، وهو في المرتبة الثانية من حيث الحجم، ويضم 34 مشاركاً، وسنغافورة، وتايلاند 15 مشاركاً، وإيطاليا 30 مشاركاً، وماليزيا والصين، بالإضافة إلى مشاركين من وتركيا وروسيا والسعودية والبحرين والأردن والكويت ولبنان، بالإضافة إلى مشاركة متميزة لعارضين من الدولة، ومشاركة كل من اليابان وباكستان وسنغافورة وسريلانكا وتايلاند وميانمار، حيث ستقوم هذه الدول بطرح العديد من التصاميم الجديدة من أطقم المجوهرات والقطع المنفردة من الذهب الخالص والأطقم المرصعة بالماس واللؤلؤ والتي تناسب الذوق المحلي وتتميز بحداثتها وأناقتها.