لقاء سويدان تحصد ثمار النجومية
بعد سنوات من العمل الجاد والمثابرة بدأت الفنانة لقاء سويدان تحصد ثمار النجومية والشهرة· وأصبحت أحد الأسماء البارزة في الدراما المصرية، وأكثر ما تتميز به شخصيتها هو ''الخجل'' فهي رغم جرأتها على خشبة المسرح، وأمام الكاميرا تتحول الى قطة وديعة في الكواليس·
ومنذ أسابيع وجدت نفسها في بؤرة الضوء فقد خطفت قلب النجم حسين فهمي رغم الفارق العمري بينهما· وتواكب خبر زواجهما المفاجئ مع العديد من الأعمال الفنية التي تشارك في بطولتها·
وأكدت لقاء أن زواجها من النجم حسين فهمي كان مفاجأة للوسط الفني وللصحافة ولها ايضا فقد بدأت العلاقة بينها كزمالة وصداقة اثناء مشاركتها في بطولة العرض المسرحي ''أهلا يا بكوات'' وكل من يقترب من حسين يحبه ويحترمه فهو شديد الرقة والرقي في تعامله مع الجميع· وقالت: كنت واحدة من الذين اقتربوا منه في الفترة الأخيرة، وبهرتني شخصيته ولم أتوقع أن تتحول الصداقة الى حب وزواجي منه ''رزق'' ومنحة وان كنت قد اصبت بعين الحسود بعد الزفاف مباشرة حيث تعرضت لنزلة برد حادة جدا·
فارق السن
وعن الفارق العمري بينهما تقول: لم أشعر بهذا الفارق فهو يتمتع بالحيوية والانطلاق وطيب ومتواضع ولا يتعامل مع من هم أقل خبرة بتعال· وزواجنا كان نتيجة التقارب في كل أمور الحياة واهتماماتنا تكاد تكون واحدة ومواقفنا من الأحداث السياسية متطابقه وأحيانا رد فعلنا واحد· وأشعر احيانا انه أصغر مني فهو يملك قلب طفل بريء، ويتعامل بمنتهى النقاء وحسن الظن· وكنت في حاجة إلي رجل بهذا الشكل· وحول ما تردد عن وجود خلافات في مسرحية '' زكي في الوزارة'' التي تجمعها مع زوجها حسين فهمي بسبب اعتراض الفنان سامي مغاوري على ظهورها قبله لتحية الجمهور في نهاية العرض تقول: لأول مرة أتعرض لهذه المشكلة فأنا ''خجولة'' وعلاقتي بكل زملائي في اطار الاحترام المتبادل لكني فوجئت بزميل يوجه لي الشتائم والسباب في الكواليس، وعلى صفحات الصحف ويتهمني بأشياء غير حقيقية· ومن آداب المسرح أن يلتزم الجميع بالحوار الراقي مهما كانت الخلافات، ورغم ما تعرضت له من هجوم فلن أرد لأني تربيت في المسرح، وأحترم فني وزملائي·
مواقف
وعن ظهورها في دور ''منى'' ابنة حسين فهمي في المسرحية قالت: لا أشعر بحساسية لأني أؤدي دور ابنته بل وجدتها شخصية قريبة من لقاء فهي فتاة مثقفة تهتم بالشأن العام وقضايا بلدها ورومانسية تحب والدها· وهذه ليست المرة الأولى التي أشارك فيها حسين في عرض مسرحي وزواجنا لا علاقة له بالعمل لأننا زوجان في البيت فقط، وفي المسرح زميلان ولكن الأمر لا يخلو من مواقف طريفة خاصة أن الفنانة هالة فاخر بطلة العرض والمعروفة بخفة ظلها كانت تفجر المسرح بالضحك عندما تقول لي أمام الجمهور '' انت بنته ولا مراته حاجة تلخبط''·
وتبرر لقاء عشقها للمسرح الذي لا يحقق الشهرة والثراء مثل السينما قائلة: أنا لست اجتماعية بدرجة كبيرة وعلاقاتي محدودة ولا ألتقي بزملائي الا في البلاتو وأثناء العمل، ولا أقبل التنازل عن المستوى الذي حققته في المسرح أو التليفزيون وأنا فخورة بتلك الأعمال مثل ''لن تسقط القدس'' و''عنتر وعبلة'' و''أهلا يا بكوات'' وعرض عليّ العديد من الافلام السينمائية ليست على المستوى الذي أحلم به لذلك قررت الاعتذار عنها حتى أجد الأدوار المناسبة فأنا حريصة على ألا أشعر بالخجل من أي دور أجسده ولو بعد عشرين عاما·
وعن الجديد الذي تقدمه من خلال الدراما التليفزيونية تقول: أصور حاليا مسلسل ''علي مبارك'' قصة وسيناريو وحوار محمد السيد عيد واخراج رفيق وجدي وبطولة كمال أبو رية واحمد وفيق وميرنا وليد وأجسد شخصية الجارية التركية ''جشم'' وهي شخصية حقيقية كان لها دور مؤثر في الأحداث· كما أشارك في بطولة مسلسل ''يا فرحة ما تمت'' وهو تجربة جديدة تخوضها شركة صوت القاهرة تعيد بها السباعية التليفزيونية والمسلسل جزء من سلسلة حلقات بعنوان ''لسانك حصانك'' وأؤدي فيه دور ابنة احد الوزراء وهي فتاة مغرورة ترفض كل من يتقدم لها لأنها تراهم لا يستحقونها حتى تقبل بعريس فيه كل شروطها، وفي حفل الزفاف تظهر أخلاق العروس عندما يقع كوب الشربات من العريس بطريق الخطأ على ثوب العروس التي تنفجر في الصياح أمام الجميع وتقول له ''انت أعمى'' ولإنقاذ كرامته أمام المدعوين قال ''أنت طالق'' وهنا تظهر أهمية اختيار الألفاظ والاحترام بين الزوجين·
المصدر: القاهرة