أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، عن انطلاق برنامج «معاً نحن بخير»، وذلك دعماً لجهود حكومة أبوظبي الحثيثة للتغلب على التحديات العالمية الراهنة من خلال تفعيل دور المسؤولية المجتمعية بفتح باب المساهمات المالية والتطوعية والعينية من الأفراد والشركات.
ويعتبر البرنامج أول مشاريع «صندوق الاستثمار الاجتماعي»، وهي القناة الرسمية التابعة للهيئة لاستقبال المساهمات المجتمعية الموجهة لحل القضايا الاجتماعية الملحة، حيث يعمل برنامج «معاً نحن بخير» على توجيه عوائده المجتمعية بمختلف أشكالها المالية والتطوعية والعينية (طبية وغذائية)، وفقاً للأولويات وبالتعاون مع الشركاء المعتمدين، وبما يخدم المجتمع ويعزز قيمته.
ويتيح البرنامج الفرصة للراغبين بالمساهمة المالية عبر الرسائل النصية إلى 6670 (1000 درهم)، و6678 (500 درهم)، و6683 (100 درهم)، و6658 (50 درهماً)، والاتصالات الهاتفية على الرقم 8005-MAAN (أو 80056226) للمساهمات العينية والتطوعية والمالية لأكثر من ألف درهم، بالإضافة إلى رسائل الواتساب على الرقم 0543055366 للمساهمات العينية والاستفسارات، وعن طريق التحويل إلى بنك أبوظبي الأول، حساب رقم IBAN AE100351011003988349032. وتشمل المساهمات العينية المعدات والمباني والخدمات والجهود التطوعية بالوقت والخبرات.
وقال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع «نمر اليوم كما العالم بأسره بظروف استثنائية وأوقات صعبة، ولكن بفضل الله ومساعي وجهود قيادتنا الرشيدة تعتبر الإمارات في مصاف الدول التي تمكنت من البداية من السيطرة على الموقف والحد من تأثير التحديات العالمية على الاقتصاد الوطني وصحة وسلامة كافة المقيمين على أراضيها».
وأضاف معاليه: «لضمان استمرارية سير الإمارات على الدرب الصحيح للخروج من هذه الأزمة بأقل خسائر، فمن الضروري أن تتكاتف جهود الحكومة مع الأفراد والقطاع الخاص والمجتمع المدني، ونحن على ثقة بأن مجتمعنا بتنوع وتعدد خلفياته قادر على تشكيل نموذج مشرف وملهم من الإمارات للعالم في ظل التحديات الصحية الراهنة التي تواجهها البشرية».
ومن جهتها، دعت سلامة العميمي، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، كافة فئات المجتمع إلى التكاتف لمواجهة هذه الظروف، والوقوف على أرضية مشتركة لمعالجة هذه الأزمة الصحية الطارئة، مشيرة إلى أن هذا هو الوقت الذي يظهر فيه أفراد المجتمع قوة تضامنه وتعاضده، لذا نحث الأفراد والقطاع الخاص والمجتمع المدني على التفكير في كيفية المساهمة معنا، حيث لن يقتصر الدعم على أنماط محددة من المساهمات، فكل من يشعر أن لديه ما يساهم به يمكنه التواصل معنا.
ولفتت العميمي إلى أن الصندوق الاجتماعي على استعداد لتلقي أية مساهمات، كبيرةً كانت أو صغيرة، وسنعمل بلا كلل مع شركائنا الحكوميين لتوجيه الموارد بناءً على الأولويات.
وأضافت: «نحن واثقون بعون الله من قدرتنا على تجاوز مثل هذه الظروف والتحديات الصعبة غير المتوقعة من خلال العمل معاً ويداً بيد، ويمكننا جميعاً أن نشارك في الجهود المبذولة لمواجهة هذا التحدي العالمي، لتظهر روح التكافل التي عرفت بها دولة الإمارات على مر السنين».