القاهرة (الاتحاد)

اكتشف الباحثون في مركز علم الأعصاب بجامعة بوسطن الأميركية، أن الروائح المختلفة لها قدرة هائلة على إثارة ذكريات التجارب السابقة، وتعتبر أداة لعلاج اضطرابات المزاج المتعلقة بالذاكرة.
وأوضح ستيف راميريز، مؤلف الدراسة وعالِم الأعصاب في جامعة بوسطن، أن أهمية الدراسة تكمن في استخدام الرائحة لاستخلاص ذكريات غنية، والاستفادة منها بشكل علاجي.
وذكر موقع «Hindustan Times»، أن الباحثين وجدوا أن بعض الروائح التي ترتبط بذكريات معينة، يمكن إعادة إحيائها بالتعرض لتلك الروائح، حيث يزيد النشاط الدماغي بشكل كبير في منطقة «الحُصين»، لإعادة تنشيط تلك الذكريات بالتفاصيل التي تم نسيانها.
ويمكن استغلال ذلك في علاج أشخاص يعانون اضطراب المزاج، لتحسين حالتهم النفسية.