قال قراصنة صوماليون أمس إنهم خطفوا سفينة صيد إسبانية في المحيط الهندي. وقال قرصان ذكر أن اسمه إبراهيم عبر الهاتف “خطف رجالي سفينة صيد إسبانية من المحيط الهندي. إنهم على متن السفينة وبخير”. وقال أندرو موانجورا من برنامج مساعدة ملاحي شرق أفريقيا ومقره كينيا إن البرنامج على علم بخطف سفينة صيد، ولكن ملكية السفينة لم تتضح بعد. وقالت وزارة الخارجية الإسبانية في مدريد إنها تتحقق من تقارير خطف السفينة. وقال موانجورا إن القراصنة طلبوا فدية قدرها ثلاثة ملايين دولار للإفراج عن سفينة شحن ترفع علم كوريا الشمالية خطفت أوائل الشهر الماضي. وأضاف أن القراصنة يهددون بقتل طاقم السفينة ريم المملوكة لليبيا والمكون من عشرة سوريين. من جانب آخر، تخلى قراصنة صوماليون بدون عنف قبالة سواحل جزر سيشيل عن سفينة شحن سيطروا عليها في مطلع مارس وعليها طاقم من 14 بحاراً هندياً إثر نفاد الوقود منها، على ما أعلنت منظمة ايكوتيرا الدولية للبيئة في بيان. وأوضحت المنظمة أن تسعة قراصنة صوماليين غادروا السبت سفينة الشحن “ام ال آرزو” التي ترفع علم القمر، وأبحروا على زورق كان قراصنة آخرون استولوا عليه في اليوم السابق. وترك القراصنة السفينة التي نفد منها الوقود في منتصف مارس، على مسافة سبعين ميلاً بحرياً من فيكتوريا عاصمة سيشيل دون تلقي فدية، على ما أفأدت المنظمة التي تتخذ من كينيا مقراً لها وتتابع مسائل القرصنة في المنطقة. وأكدت أن جميع أفراد الطاقم سالمين. وكانت “ام ال آرزو” أبحرت من عمان في 30 فبراير متوجهة إلى مقديشو وبعد قليل سيطر عليها تسعة قراصنة صوماليين مدججين بالسلاح. وذكرت ايكوتيرا أن قبطان السفينة أفاد في اتصال اجري معه في 18 مارس عن نفاد الوقود والطعام ومياه الشرب من السفينة، مشيراً إلى أنها على مسافة 250 كلم من سواحل سيشيل. وأضافت المنظمة أن عدة سفن حربية تابعة لقوات البحرية الأجنبية التي تجوب المنطقة فضلت عدم التدخل لتجنب وقوع أي حادث. وبعدما هدد القراصنة بقتل أفراد الطاقم وإحراق السفينة، عمدوا إلى طلب الإغاثة من الصومال. وسيطرت مجموعة أخرى من القراصنة الجمعة على زورق قادم من كيسمايو جنوب الصومال وينقل حمولة من الفحم لتساعد القراصنة على متن “ام ال ارزو”.