شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي أمس، غارة جوية على منطقة جبل الريس شرق مدينة غزة. وقال شهود عيان إن الطائرات شنت غارة على منطقة زراعية في المنطقة دون وقوع إصابات أو أضرار. وأكدت«سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي أن التصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة سيقابل برد من قبل المقاومة الفلسطينية، بينما تم تشكيل فريق إسعاف للطوارئ. وكان قطاع غزة قد شهد تصعيدا عسكريا إسرائيليا فجر أمس والليلة قبل الماضية، بعد أن شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات على أماكن متفرقة في القطاع, مستهدفه ورش حدادة ومقاومين, ومواقع أمنية وسيارة مدنية، بالإضافة للشريط الحدودي جنوب القطاع, مما أدى إلى وقوع 7 إصابات بينها طفل وامرأة ومقاوم من «كتائب عز الدين القسام» وذلك في أعقاب سقوط صاروخين على النقب الغربي، في فناء منزل مما أدى إلى إصابة إسرائيلي بشظايا، وعدد آخر بالصدمة. وفي ظل هذا التصعيد الإسرائيلي تقدم عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع غزة، وسط إطلاق كثيف للنيران. وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت نيرانها الرشاشة بشكل مكثف تجاه المناطق الزراعية والمنازل شرق بيت حانون، مما أدى لإصابة أحد المزارعين بجروح هو زياد سالم أبو حدايد (23 عاماً) ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج حيث وصفت جروحه بالمتوسطة. وأعلنت الإدارة العامة للإسعاف والطوارئ، تشكيل «فريق إسعاف طارئ» بالتعاون مع اللجنة العليا للإسعاف يتكون من أطباء وممرضين وإداريين مسعفين، ويجري التنسيق لتحديث خطة الطوارئ تحسباً لأي أحداث قد يشهدها القطاع. وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال اختطفت مركبا للصيادين في ساحل البحر قبلة رفح جنوب القطاع يعود لعائلة النجار, وأشاروا إلى أن المركب يوجد على متنه اثنان من الصيادين. وشهدت غزة سلسلة غارات متفرقة شنت بصورة مفاجئة على شرق حي الزيتون, استهدفت تجمعا للمقاومين بالقرب من موقع أبو جراد الأمني, وورشة للحدادة,مما أدى لإصابة مقاوم من «كتائب القسام» بجروح وصفت بالمتوسطة, وفقاً لما أكده الدكتور معاوية حسنين، مشيرا إلى أن إصابة أخرى نقلت إلى مستشفيات غزة, عقب استهداف ورشة للحدادة بالقرب من منطقة جبل الريس في حي التفاح شرق مدينة غزة. واستهدف الطيران الإسرائيلي في وقت سابق منطقة الشريط الحدودي جنوب قطاع غزة, حيث أصيب طفل وامرأة بجروح ما بين المتوسطة والطفيفة, نقلا إلى مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح لتلقي العلاج اللازم. وقصفت الطائرات مزرعة للدواجن شرق رفح بصاروخ واحد على الأقل، تعود ملكيتها لعائلة أبو جراد, مما أدى لتصدع عدد من المنازل المحيطة بالمكان. كما قصفت الطائرات حي البرازيل وحي قشطة وحي جرادات بعدة صواريخ ارتجاجية, محدثة سلسلة ارتجاجات ضخمة بهدف تدمير الأنفاق الحدودية. كما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منطقة الأنفاق على الحدود الفلسطينية -المصرية جنوب قطاع غزة، وأسفر القصف عن تدمير عدد من الأنفاق ووقوع جريحين. وكانت مصادر إسرائيلية أكدت أن صاروخين سقطا الليلة قبل الماضية على النقب الغربي، مما اسفر عن إصابة عدد من الأشخاص بالهلع كما لحقت أضرار مادية بعدة بنايات.