الكبيرة التونسي (أبوظبي)

حظيت «الأم» في الإمارات باهتمام ودعم كبيرين من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي طالما أكدت أن «الأم» هي أساس المجتمع، فإن صلحت صلح باقي أفراده. فجهود سمو «أم الإمارات» جلية في دعم الأمهات، وتمكينهن ورعايتهن بصفتهن الأساس الأول لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، كونهن صمام الأمان وركيزة المجتمع السعيد.
الاهتمام بالأم وبأطفالها في الإمارات متواصل لا يتوقف، فنظراً لدعم سموها، لقيت الأم الإماراتية على الخصوص، وجميع الأمهات بمختلف خلفياتهن وأعراقهن وجنسياتهن، الإمارات حاضنة ملهمة وفريدة ومميزة وحافظة لكرامتهن، مسيرة من الدعم والتمكين جعلت جميع الأمهات في صدر الاهتمام وأولوية من أولويات سموها، ولا بد هنا من استحضار قول سابق لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) في كلمة لها، مفادها أن «المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو مَن علَّمنا كيف نهتم بالأم وأطفالها، وهو الذي كان يقول إنهم أساس المجتمع، فإن صلحت الأم والطفل صلح باقي أفراد المجتمع، ولذلك نهجت القيادة الرشيدة في الدولة منهج القائد الراحل، فوضعت القوانين والقرارات التي تدعم الأم والطفل لبناء حاضرهم ومستقبلهم».
وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في مناسبات مختلفة أن الدلائل والقرائن تشير إلى أن دولة الإمارات تحتل صدارة الدول في السعادة، وأن التقدم المبهر الذي تحقق للإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة على كافة الصعد كفيل بأن يمكن الدولة من أن تكون صديقة للإنسان بشكل عام وللأم والطفل واليافع بشكل خاص بسهولة ويسر، والعالم يحتفل بهذا اليوم، فإن الإمارات حققت للأم بما فيها الأم الإماراتية والمقيمة إنجازات كبيرة على الصعد كافة بفضل دعم وثقة القيادة الرشيدة التي عملت على تمكين الأم كامرأة عاملة، وكأم ذوي الهمم وأم الشهيد وأم... وسخرت لها كل الإمكانيات التي ساعدتها على التفوق والنجاح في جميع المجالات، وأطلقت العديد من المبادرات والاستراتيجيات لتمكينها ودعمها وجعلها في الصدارة، من برامج أسرية ومشاريع قوانين، بحيث يعتبر الاتحاد النسائي العام ومؤسسة التنمية الأسرية والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة الممكن الأساسي للأم والأسرة بشكل عام.
ويواكب اهتمام (أم الإمارات) بالأم، إطلاق العديد من الاستراتيجيات، منها الاستراتيجية الوطنية للأم والطفل، بحيث وجهت سموها بوضع استراتيجية وطنية تجعل من دولة الإمارات العربية المتحدة صديقة للأم والطفل واليافع.
ومن المبادرات الرائدة التي أطلقتها سموها: إنشاء مجلس استشاري للأطفال يتبع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
ومن المبادرات البالغة الأهمية التي أطلقتها (أم الإمارات) في السنوات الأخيرة لرفع شأن الأم والطفل تم تخصيص جائزة لأفضل بحث في مجال الأمومة والطفولة، وكانت في البداية على مستوى دولة الإمارات، وتم تعميم هذه الجائزة على المستوى العالمي.