ورشة عربية في البحرين عن «الصحافة الاستقصائية» بمساعدة دنماركية
اختتمت ورشة “الصحافة الاستقصائية” التي نظمتها شبكة “إعلاميون عرب من أجل صحافة استقصائية ـ أريج” أعمالها في فندق جولدن توليب في المنامة والتي شارك فيها 15 من الصحافيين العاملين في الصحف اليومية ووكالة أنباء البحرين واستمرت لأربعة أيام.
وذكرت المجموعة على موقعها على الإنترنت أنها نظمت هذه الورشة لأول مرة في البحرين وذلك بالتعاون مع وزارة الإعلام.
وقالت المديرة التنفيذية لـلشبكة رنا صباغ إن “الصحافة الاستقصائية أفضل طريقة للوصول إلى قلب الحقيقة والخروج من دائرة التأثير المبرمج الذي يتم ضمن حلقات صناعة الإعلام وتمرير المعلومات” مضيفة أن “الصحافة الاستقصائية تكشف التجاوزات والممارسات الخاطئة وتُفعل مبدأ المحاسبة والمساءلة” وأنها “الصحافة القائمة على توثيق المعلومات والحقائق باتباع أسلوب منهجي وموضوعي بهدف كشف المستور وإحداث تغيير للمنفعة العامة”.
وفصَّلت عضو مجلس إدارة شبكة أريج بيا ثوردسن عناصر التحقيق الاستقصائي وتمت مناقشة عدة تمرينات عن كيفية تطبيق ذلك في حين قدم مراسل وكالة الصحافة الفرنسية والمدرب في الشبكة ذاتها محمد فاضل محور المسؤوليات الأخلاقية في العمل الاستقصائي، وتحدث المحامي نواف السيد المتخصص في قضايا الدفاع عن الصحافيين فقد تحدث عن كيفية العمل ضمن المحددات القانونية لحق الوصول إلى المعلومات واستعرض نماذج حية.
وكانت أريج قد أعلنت عن عقد مؤتمرها الإقليمي الثاني في تشرين الثاني نوفمبر الماضي في عمان، كما أعلنت عن فتح باب الترشيح لجائزة أفضل تحقيق صحفي استقصائي لعام 2009 في فئة الصحافة المكتوبة، المسموعة والمرئية في الدول التي تنشط فيها. وهي تدعو ـ من على موقعها الإلكتروني ـ الصحافيين إلى ما تسميه الانضمام “إلى مجموعة من الروّاد الشجعان الذين رصفوا طريق الصحافة الاستقصائية في القرن الواحد والعشرين، ويتعاونون مع كوكبة من الإعلاميين العرب لنشر مفاهيم التحقيقات المعمّقة”. وتعرف أريج نفسها بأنها “أول شبكة إعلامية إقليمية، تستهدف صقل جيل جديد من الصحفيين المحترفين المتخصصين بالتحقيقات الاستقصائية في العالم العربي، من خلال تقديم منح لتمويل مشاريع استقصائية معمقة، باللغتين العربية والانجليزية. وقد انطلقت الشبكة عام 2005 في عمان، بتأسيس مكتب إقليمي بحيث يغطي سورية، لبنان والأردن، كباكورة لنشاطها في المنطقة. ثم توسعت تدريجيا لتصل إلى مصر فالبحرين، اليمن، فلسطين والعراق.
وتوضح الشبكة أنها “تأخذ تمويلها من البرلمان الدنماركي، ضمن برنامج مدته ست سنوات قابلة للتمديد. وقد تأسست على يد نخبة من الإعلاميين العرب ومنظمات إعلامية عربية، بالتعاون مع مؤسسة الدعم الإعلامي الدولي (IMS) ومقرها كوبنهاغن ومنظمة الصحافة الاستقصائية الدنماركية (F J )”.
المصدر: أبوظبي