أبوظبي(الاتحاد)
أشاد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، بحصول إمارة أبوظبي على المرتبة الأولى عربياً ضمن قائمة أسعد مدن العالم، حسب تقرير السعادة العالمي 2020، وثمن الدور الريادي العالمي الكبير لدولة الإمارات في تبني نهج السعادة للارتقاء بمستويات جودة الحياة، ومحافظة دولة الإمارات العربية المتحدة على المرتبة الأولى عربياً للعام السادس على التوالي.
وبهذه المناسبة، قال الخييلي: إن هذا الإنجاز هو امتداد لنهج الأب المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستكمال للمسيرة من قبل القيادة الرشيدة، حيث تلعب الإمارات دوراً محورياً في توفير كل سبل السعادة والراحة والرخاء لأطياف المجتمع كافة، من المواطنين والمقيمين.
وأضاف الخييلي: نفخر في أبوظبي بتصدرنا القائمة العربية، وتصنيفنا من ضمن المدن السعيدة، نعاهدكم على مواصلة العمل، ونطمح لتحقيق معدلات عالمية أكبر وتصدر القائمة العالمية في السنوات المقبلة، نحن قادرون بفضل توجيهات القيادة الرشيدة وتلاحم الشعب والمجتمع مع الجهات الحكومية، إلى جانب الكثير من العوامل التي تجعل أبوظبي المكان الأمثل والأفضل للحياة والاستقرار، وتحقيق الرفاهية الذاتية.
وأكد رئيس دائرة تنمية المجتمع، أن جودة حياة المجتمع من أهم الأولويات، وما تم تحقيقه خلال الفترة الماضية ما هو إلا بداية، والقادم سيكون أفضل وأجمل وأسعد، ونعمل في الدائرة على منهجيات علمية مدروسة تنسجم مع أفضل الممارسات العالمية، وبما يتناسب مع عادات وتقاليد البلاد لتحقيق أعلى معدلات السعادة، إلى جانب التحليل والدراسة المستمرة لنمط الحياة عبر استبيانات سنوية لقياس جودة الحياة.
ويعد تقرير السعادة العالمية 2020، تحليل لمدى سعادة المجتمع، وتم من خلاله تصنيف 156 دولة، ولأول مرة في هذه النسخة تم فرز المدن وترتيبها حسب الرفاهية الذاتية، ويبحث التقرير بشكل أعمق وتفصيلي في كيفية دمج المجتمع من الناحية الاجتماعية لضمان زيادة مؤشر السعادة، كما يسلط الضوء على العلاقة بين أهداف التنمية المستدامة وجودة الحياة.