السيد حسن (الفجيرة)

الفجيرة.. إمارة الخير..
تجود أرضها بأفضل أنواع المحاصيل والفواكه، وبكميات وفيرة، لخصوبة تربتها، وقلة ملوحة مناطقها الجبلية، وتنعم بمنتجاتها الأسواق المحلية، وتفيض بخيرها إلى الإمارات الأخرى.

تمتلك الفجيرة ما يزيد على 5 آلاف مزرعة منتشرة في الأودية السهلية وفوق الجبال والمناطق المأهولة بالسكان بمدينتي الفجيرة ودبا وضواحيهما، وبحسب إحصاءات مركز الفجيرة الرسمي للإحصاء، فإنه خلال العام 2019 سجلت المساحات المزروعة بالخضراوات والفواكه 25.398 دونماً، منها 22.094 دونماً مزروعة بالفواكه، و3.304 بالخضراوات.
ومن أهم محاصيل الفجيرة المانجو والرمان والبرتقال والموز والعنب من مزارع مسافي، ومربض، والبثنة، والبدية، وضدنا، وحبحب، ووادي مي والفرفار ومدوك، كما تنتج مزارع الإمارة الخس والباذنجان والفجل والملفوف والليمون والجرجير والبطاطا الحلوة والطماطم والخيار والبصل، وغيرها من المنتجات الزراعية.
أحمد المغني من البثنة يقول: «المزارع هنا تنتج أجود أنواع الخضراوات، وبعض الفواكه الصيفية مثل المانجو والرمان والعنب، بينما تقوم الغالبية العظمى من مزارع البثنة بزراعة الطماطم والخيار والبصل والفجل والملفوف مع زراعة بعض الحشائش والأعلاف الخاصة بالحيوانات».
وأكد المغني أن أرض البثنة مشهود لها منذ قديم الزمان بالخصوبة والجودة حتى الآن، وإنْ تراجعت مناسيب المياه في بعض الآبار، إلا أن البثنة لا تزال هي من تزرع وتحصد بقوة، ونقوم ببيع جميع منتجاتنا إلى الأسواق المحلية في الفجيرة، وسوق الجمعة، ومسافي، وأحياناً نبيعها في أسواق رأس الخيمة ودبا وكلباء وخورفكان.
سالم سعيد الحنطوبي، من ضدنا، أشار إلى أن مزارع ضدنا تشتهر بزراعة المحاصيل منذ سنوات طويلة لتوافر المياه في آبار المنطقة على مدى العام، حيث يوجد في ضدنا ما يزيد على 35 مزرعة في أودية ضدنا وجبالها، ونزرع الفواكه إلى جانب المحاصيل العادية من الخضراوات البسيطة، وهناك شبه اكتفاء ذاتي بالنسبة لنا في ضدنا والبدية ودبا الفجيرة، فإنتاجنا وفير ويذهب إلى سوق مدينة الفجيرة، وهناك مزارعون يقومون ببيع منتجاتهم بأنفسهم من ضدنا ومنطقة الرحيب.
أما محمد خميس الكندي، من وادي مي، فأوضح أن زراعة الخضراوات من أكثر الزراعات التي تلقى اهتماماً من المزارعين في الوادي والمناطق المجاورة، ومنها الخيار، والطماطم، والبصل، والملفوف، والباذنجان، والبقدونس، والنعناع.