أبوظبي (الاتحاد) - لقيت فكرة إقامة مدرسة الإنتر أبوظبي في مرحلتها الأولى نجاحاً وإعجاباً كبيرين في الوسط الرياضي، من المتابعين ومدربي الفئات العمرية، بأندية أبوظبي، إثر مشاركة 100 لاعب من البراعم والأشبال، في فعالياتها، وسط اهتمام كبير من أهالي وعائلات اللاعبين المشاركين، باعتبارها متنفساً كروياً ومشروعاً ناجحاً يلبي الطموحات والتطلعات المعقودة عليه. وتتواصل اليوم، وعلى الملاعب الفرعية بمدينة زايد الرياضية، فعاليات الأسبوع الثالث، والأخير من المرحلة الأولى لمدرسة الإنتر – أبوظبي للفئات العمرية “9 و10 و11 و12 سنة”، والتي تقام لأول مرة من نوعها على مستوى دول الشرق الأوسط، بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي، بالتعاون مع شريكه العالمي نادي الإنتر وإدارة مدينة زايد الرياضية. وتقام مدرسة الإنتر في أبوظبي، ضمن برامج العام الثالث من الاتفاقية المبرمة بين مجلس أبوظبي الرياضي ونادي الإنتر، بهدف الارتقاء، وتطوير قاعدة الفئات العمرية في الأندية والأكاديميات والمدارس، في أبوظبي، لتسهم في دعم وتعزيز مسيرة الأجيال الواعدة، من خلال تنمية قدراتهم وإمكانياتهم، وصقل مهارات النشء والشباب الكروية، وتأهيل جيل رياضي كروي واعد، تحت إشراف أفضل الخبرات الكروية العالمية. وشهدت الفترة الماضية تجسيد عوامل تطوير المهارات الفنية والتكتيكية، وتعزيز المهارات البدنية والذهنية، وجعل صغار المدرسة يتمتعون بشخصية فذة داخل وخارج المستطيل الأخضر، كما ركزت مدرسة الإنتر – أبوظبي بإيجاد بيئة رياضية لجعل المشاركين من الصغار يتحلون بصفات متميزة للاعب مثالي في كرة القدم. وعمل الطاقم الفني لمدربي أكاديمية الإنتر المتكون من خمسة مدربين إيطاليين إلى جانب خمسة مدربين محليين على غرس قيم الروح الرياضية لدى المشاركين وتنمية المسؤولية والشعور بالاحترام، والتأكيد عليهم بأن كرة القدم تحمل الفوز والخسارة، وضرورة تقبل الهزيمة واحترام المنافسين والحكام والمسؤولين، حيث يحرص المدربون على تطبيق القوانين واللوائح الدولية للعبة كرة القدم على المشاركين، كما يعملون على تصحيح مسار التصرفات الخاطئة إن وجدت ومكافأة المتميزين.