قال الجيش الأميركي، اليوم الجمعة، إنه اختبر، أمس الخميس، بنجاح صاروخاً أسرع من الصوت.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، في بيان، "اختبرت وزارة الدفاع بنجاح صاروخاً أسرع من الصوت في تجربة أجريت من مركز كواي في هاواي في 19 مارس قرابة الساعة 22:30 بالتوقيت المحلي (8:30 ت غ)".
ويأمل الجيش الأميركي في نشر هذا السلاح الجديد خلال السنوات الخمس المقبلة لمنافسة الأسلحة المشابهة المطورة من دول أخرى.
وأوضح الجيش الأميركي أن نموذج الصاروخ حلق بسرعة تفوق بخمس مرات سرعة الصوت وأصاب الهدف المحدد له.
وقال نائب الأميرال جوني وولف، الذي كلفته قوات البحرية الأميركية تطوير هذه الأسلحة الجديدة، "صادقنا اليوم على نموذجنا وصرنا جاهزين للانتقال إلى المرحلة المقبلة التي تقربنا من قوة ضاربة تفوق سرعة الصوت ميدانيا".
والصواريخ التي تزيد سرعتها عن سرعة الصوت تتنقل بسرعة أكبر من الصواريخ البالستية الحالية ذات القدرات النووية ومن صواريخ "كروز". ويمكنها بلوغ ارتفاعات مختلفة ويسهل تسييرها، ما يجعل من الصعب التصدي لها بواسطة الأنظمة الحالية المضادة للصواريخ.
واشنطن تختبر بنجاح صاروخاً أسرع من الصوت
المصدر: آ ف ب