أبوظبي (الاتحاد)
حققت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» إجمالي إيرادات بقيمة 17.6 مليار درهم خلال عام 2019.
وبلغت الأرباح المحققة قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 9.1 مليار درهم، بانخفاض بنسبة 5% مقارنة بالعام 2018 حيث بلغت 9.7 مليار درهم، وذلك بسبب تراجع الإيرادات وارتفاع تكاليف الإصلاح والصيانة عبر أصول المجموعة العالمية في قطاع الطاقة، لا سيما في غانا، وانخفاض الدخل من الشركات الزميلة (بما في ذلك شركة صُحار للألمنيوم، وذلك بسبب تسجيل عوائد تأمين غير متكررة خلال 2018).
وبلغ صافي الدخل لمساهمي شركة «طاقة» 234 مليون درهم؛ أي ما يعادل انخفاضاً سنوياً قدره 164 مليون درهم.
وتواصل «طاقة» تقوية ميزانيتها العمومية مع انخفاض إجمالي الدين بنحو 2.9 مليار درهم، خلال عام 2019، ليصل إلى 63.3 مليار درهم في نهاية الفترة المالية.
وحافظت شركة «طاقة» على مستويات سيولة قوية حتى نهاية العام، حيث بلغت 14.3 مليار درهم، ويشمل ذلك سيولةً نقديةً ومكافئاً نقدياً بقيمة 2.9 مليار درهم، وتسهيلات ائتمانية غير مسحوبة بقيمة 11.5 مليار درهم، مما يعكس عملية إعادة تمويل وزيادة حجم التسهيلات الائتمانية المتجددة في شركة «طاقة» في أواخر ديسمبر، من 3.1 مليار إلى 3.5 مليار دولار أميركي. وحافظت الشركة على تدفقات نقدية حرة قوية عند 6.8 مليار درهم.
وارتفعت النفقات الرأسمالية بشكل طفيف، من 1.7 مليار درهم في عام 2018 إلى 1.8 مليار درهم في عام 2019؛ أي ما يعادل زيادة بنسبة 6%. وجاء تمويل النفقات الرأسمالية بالكامل من السيولة النقدية الناتجة عن عمليات الشركة، وتركّز على تطوير أصولها في مجال الطاقة والمياه والنفط والغاز والمحافظة عليها.
وقال سعيد مبارك الهاجري، رئيس مجلس الإدارة في شركة «طاقة»: «واصلت شركة طاقة تحقيق نتائج قوية خلال عام 2019، مما يعكس الاستقرار الذي شهدته محفظة أعمالنا الأساسية في قطاع توليد الطاقة وتحلية المياه. ومع مضيّ شركة طاقة قدماً في تخفيض مستويات ديونها، تسعى الشركة إلى اغتنام الفرص الجديدة والواعدة لتنمية محفظة أصول توليد الطاقة وتحلية المياه.
ونحن نتطلع بثقة تامة وتفاؤل إزاء الآفاق المستقبلية المتاحة للشركة، وقدرتنا على مواصلة دورنا الحيوي في صياغة مشهد الطاقة في دولة الإمارات والعالم».
من جانبه، قال سعيد حمد الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة «طاقة»: «حققت شركة “طاقة” أداءً تشغيلياً قوياً عبر كافة أعمال المجموعة خلال 2019 مما مكننا من تعويض الآثار السلبية لتراجع أسعار السلع. واليوم، نبقى ملتزمين بخطتنا لتعزيز قيمة أصول الشركة الحالية من خلال تعزيز كفاءة العمليات وخفض التكاليف. ونحن واثقون من استراتيجيتنا، وسنواصل استكشاف الفرص الاستثمارية التي ستعزز قيمة أعمالنا وتحقق عوائد أعلى لمساهمينا».
وحققت الشركة زيادة ملحوظة في مستويات الإنتاج عبر كافة قطاعات أعمالها والتي تشمل توليد الكهرباء وتحلية المياه وقطاع النفط والغاز، الأمر الذي ساهم في ضمان استمرار تحقيق الأرباح للمجموعة للعام الثالث على التوالي، رغم ظروف الأسواق المعاكسة التي شهدها قطاع النفط والغاز.