قُتل الصحافي المكسيكي سانتياغو باروسو بالرّصاص داخل منزله في ولاية سونورا الشماليّة، على ما أعلنت السُلطات والصحيفة التي كان يعمل لحسابها، ليُصبح بذلك ثالث صحافي يُقتل في المكسيك منذ بداية العام. وكتب سانتوس غونزاليس رئيس بلديّة سان لويس ريو كولورادو، المدينة التي كان يعيش فيها الصحافي، على موقع تويتر "إنّني أشجب هذا الهجوم الجبان الذي خسر فيه الصحافي سانتياغو باروسو حياته".
وذكرت صحيفة "كونتراسينا" الإلكترونيّة التي كان باروسو يعمل لحسابها، أنّ الصحافي البالغ من العمر 47 عاماً تعرّض "لإطلاق نار في منزله" وأنّه "توفي بعيد نقله إلى المستشفى".
وأشارت الصحيفة الأسبوعيّة إلى أنّ رجلين وصلا في سيّارة إلى منزل الصحافي و"طرقا بابه. وعندما فتح، أطلقا النّار من مسافة قريبة، فأصاباه ثلاث مرّات، مرّتين في المعدة ومرّة في الصدر".
وكان باروسو يُحقّق في وجود مهرّبي مخدّرات في سان لويس ريو كولورادو، وفقاً للصحافة المحلّية.
وأبدى مسؤول التّواصل في الرئاسة المكسيكية خيسوس راميريز "استياءه من هذا الهجوم على حرّية التّعبير".
وباروسو ثالث صحافي يُقتل في المكسيك منذ بداية العام. ففي التّاسع من فبراير المنصرم، قُتل الصحافي المكسيكي خيسوس راموس رودريغيز الذي كان يعمل في محطّة إذاعيّة، بالرّصاص في ولاية تاباسكو (شرق).
وفي 21 يناير الفائت، قُتل رافاييل موروا مدير إذاعة محلّية في ولاية باها كاليفورنيا في شمال غرب المكسيك، بعد تلقّيه تهديدات.