قالت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية، اليوم السبت، إن اختبارات الحمض النووي التي تجرى على أشلاء 157 راكباً كانوا على متن الرحلة رقم 302 ربما تستغرق ما يصل إلى ستة أشهر.
وبدأ فريق من المحققين في باريس فحص الصندوقين الأسودين للطائرة بوينج 737 ماكس 8 التي تحطمت يوم الأحد الماضي بعد إقلاعها من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وكان على متن هذه الطائرة ركاب من أكثر من 30 جنسية.
ومع انتظار عائلات الضحايا لنتائج التحقيق تعتزم شركة الخطوط الجوية الإثيوبية إقامة قداس يوم الأحد بإحدى الكاتدرائيات في أديس أبابا.
وأفادت أوراق سلمتها السلطات إلى ذوي الضحايا بفندق سكاي لايت، اليوم، بأن شهادات الوفاة ستصدر خلال أسبوعين وبصرف دفعة أموال مبدئية لتغطية نفقاتهم الحالية.
ويقول خبراء إنه من السابق لأوانه معرفة سبب تحطم الطائرة لكن سلطات الطيران في أنحاء العالم حظرت تسيير طائرات بوينج 737 ماكس.
وأوضحت بيانات الطائرة المنكوبة بعض التشابه مع ما حدث لطائرة من نفس النوع تابعة لشركة ليون إير تحطمت في أكتوبر. وقُتل كل ما كان على تلك الطائرة أيضا وعددهم 189 شخصاً. وتحطمت الطائرتان بعد دقائق من إقلاعهما وعقب إبلاغ قائديهما عن حدوث مشكلات.