تستعد الولايات المتحدة لإجراء اختبار على صاروخ يطلق من البر مع قرب انتهاء معاهدة للحد من الأسلحة مع روسيا يعود تاريخها لحقبة الحرب الباردة.
ومن المرجح أن تثير الخطوة مخاوف جديدة بشأن سباق تسلح.
وانسحبت الولايات المتحدة من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى "آي إن إف" هذا العام، متهمة روسيا بانتهاكها.
وبالتبعية، أعلنت روسيا أيضا أنها لم تعد تلتزم ببنود المعاهدة التي تم التوقيع عليها عام 1987، وتنتهي المعاهدة في الثاني من أغسطس.
وأكد ميشال بالدانزا متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية أن الاختبار سيتم إجراؤه في وقت لاحق من هذا العام، إذا لم تلتزم روسيا بالمعاهدة.
وقال بالدانزا في رسالة عبر البريد الالكتروني إن "غياب مثل هذا التغيير في سلوك روسيا، سيظل قرارنا بالانسحاب من المعاهدة، وستنتهي، ويجب أن نستعد لهذا الاحتمال".
وذكر بالدانزا إن "استعداداتنا وفقا لهذه الخطوط تشمل خططاً لإجراء اختبار على صاروخ تقليدي يطلق من البر".