أبوظبي (الاتحاد)
قال سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة - هيئة الثقافة والفنون في دبي: «إن يوم الطفل الإماراتي مناسبة أرادت منها قيادتنا الرشيدة تحقيق عدد من الأهداف، ومن أبرزها تسليط الضوء على الإرث الكبير الذي تركه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحرصه على توفير البيئة الحاضنة والراعية للطفل منذ سنوات عمره الأولى، مروراً بالحضانة والمدرسة والجامعة، لإيمانه الراسخ بأهمية الشباب، باعتبارهم لَبِنَةً أساسيّة في مواصلة بناء الوطن، وارتأى الخلف الصالح من بعده أن يكون الخامس عشر من مارس من كل عام مناسبة تحتفل بها دولة الإمارات بيوم الطفل الإماراتي، وبمشاركة وزاراتها ومؤسساتها وقطاعاتها كافة، إلى جانب استقطاب الأطفال في تلك الفعاليات، للتعريف بحقوقهم، والتوعية بالقوانين والتشريعات التي تحميهم نفسياً وجسدياً، بما يؤهلهم شق طريقهم نحو المستقبل بثقة واقتدار. وقدمت الإمارات نموذجاً يحتذى به بهذا المجال، عندما أطلقت قانون حقوق الطفل (وديمة)، تأكيداً على التزامها بالاتفاقيات الدولية، لضمان نموّه في بيئة صحية وآمنة وداعمة. وتحرص مؤسساتنا على تطبيق هذه الرؤية، ومنها هيئة الثقافة والفنون في دبي، من خلال ما تبديه من حرص على إقامة الفعاليات والأنشطة والبرامج والمبادرات طوال العام، من أجل تطوير قدرات الأطفال، وتعزيز مهاراتهم، ودعم تحصيلهم الدراسي، ليعود ذلك بالنفع الكبير والخير الوفير على المجتمع.
ويسرنا دعم هذا اليوم الوطني بالمشاركة في فعاليات يوم الطفل الإماراتي، وإطلاق الأنشطة الثقافية والفنية والتراثية المتنوعة، وتعزيز وعيهم بحقوقهم في المدرسة والبيت والمجتمع.