الاحتجاجات الاجتماعية تحاصر الحكومة الصربية
? بلجراد (د ب أ) - تجنبت الحكومة الصربية إضراباً للشرطة كان مخطط تنفيذه أمس، وذلك بعد الاتفاق على رفع الأجور، غير أن احتجاجات أخرى أقدم لا تزال تتواصل مع حدوث مظاهرات احتجاجية جديدة وسط حالة من السخط العام.
وذكرت تقارير أن حكومة رئيس الوزراء ميركو سفيتكوفيتش والمسؤولين العماليين توصلوا لاتفاق أمس الأول لمساواة الأجور الأساسية الخاصة بالشرطة مع تلك التي يتقاضاها العسكريون. وأنهت نقابة للشرطة أصغر حجماً كانت نظمت احتجاجاً تمثل في قصر العمل على المهام الأساسية فحسب، قبل أسبوعين، إضرابها، على الرغم من أن مطلبها المتمثل في رفع الأجور بنسبة أربعين بالمئة أبعد من أن يتحقق.
وانضم العاملون في الصناعات المعدنية للمطالبين بأجور أفضل. وقال اتحاد العمال، في خطاب مفتوح إلى السلطات، إنهم مستعدون لتعزيز مطالبتهم بأجور أفضل بـ”إضرابات واحتجاجات”. ولا تزال الحكومة أيضاً تجري محادثات مع المدرسين الساخطين. فلقد تأثرت نحو 400 مدرسة صربية بإضراب العاملين لمدة جاوزت الشهر. ولم تتمكن النقابات المختلفة الاتفاق على تنفيذ إضراب عام، غير أن التهديد لا يزال قائماً، حيث لم تحقق الحكومة مطالب المدرسين بزيادة الرواتب بواقع الخمس.