«الحياة البرية» تستعرض مواجهات الأسماك القاتلة على «ناشونال جيوغرافيك» أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد) - تعرض قناة ناشونال جيوغرافيك أبوظبي سلسلة «الحياة البرية» حلقتين كل يوم ثلاثاء بين 12 و17 يناير 2012 الساعة 21,00 بتوقيت الإمارات، الساعة 20,00 بتوقيت السعودية.. حيث تسجل الحلقتان المواجهات مع الأسماك القاتلة، التي تدمر ما حولها، والتي تدخل كل من يلتقطها أو من يحاول الإمساك بها في دائرة الخطر.
وتخوض القناة رحلتها الأولى مع العدو رقم 1 الموجود في المياه العذبة ضمن حلقة «فيشزيلا»، التي تعرض في 10 يناير الجاري، حيث تتمتع سمكة رأس الثعبان بأسنان تشبه حدتها تلك الموجودة لدى أسماك القرش، والتي يدفعها تعطشها للدماء للمشي على اليابسة، فهي حيوان مفترس نهم غريب الأطوار، حيث يتم رصدها في بلدة صغيرة في ميريلاند. وظهر أن لا شيء يقف في طريقها وقت المواجهة، فهي تتميز بالعناد وخفية التحرك وسرعة الانتشار، ما جعل العلماء يدقون ناقوس الخطر. إنها مواجهة الإنسان مع الأسماك حينما يدخل العلماء والصيادون في قتال مع سمكة رأس الثعبان للسيطرة عليها وإيقاف تدميرها، فيما مثّل ذلك جائزة بالنسبة للبعض، بينما مثّل خطرا مخيفا لآخرين. ولا نعلم.. فقد تأتي قريبا إلى النهر الواقع بجانبك.
كما يمكن للمشاهدين متابعة، أشرس مواجهات الإنسان في العالم مع أسماك السلور المتنمرة والقروش المتهورة والأسماك الطائرة المقاتلة في حلقة «الصيد بيدين عاريتين»، التي تعرض في 17 يناير الجاري. وابتداءً بمستنقعات أميركا إلى المحيطات عند بابوا غينيا الجديدة.. وصولا إلى شواطئ سردينيا على البحر المتوسط، ومنذ أن بدأ الإنسان التنقل على سطح الأرض، فقد مارس الصيد من أجل الغذاء والرياضة والبقاء على قيد الحياة. وبالنسبة للكثيرين، كانت الأدوات هي الصنارة والرمح والشبكة. ولكن للبعض، كانت الوسائل شخصية. كما يستخدم الإغراء بالجسد عن طريق الإصبع أو اليد أو الذراع لالتقاط سمكة الهوبر.
وبالنسبة لأولئك الصيادين المهووسين، فإن الصيد باليد هو الاختيار الأصعب للقوة والتحمل. وبكل إصرار وعزم، فإنهم يواصلون تلك التقاليد باستمرار. تابعوا المواجهات الشرسة مع تلك الأسماك الضارية ضمن منافسات حادة من أجل الرياضة والحصول على الغذاء يكون فيها الإنسان في مواجهة الأسماك ضمن إثارة مغامرات صيد استثنائية في «الصيد بيدين عاريتين».
كما تتضمن الحلقتان، الإبحار في هذا العالم المليء بالأسرار، والذي يتمتع بتنوع الأصناف البيولوجية، التي تعيش بداخله، وهي قريبة جدا من حيث التكوين والوظيفة إلى تلك الأصناف التي تعيش على البر، فهناك أسماك عاشبة وأخرى مفترسة تصطاد أسماكا أخرى، بل تقاوم البشر بضراوة عند محاولة التقاطها.