حكومة بولندا تخضع لحجر صحي بعد إصابة وزير بكورونا

أعلن مدير مكتب رئيس الوزراء البولندي، خضوع أعضاء الحكومة للحجر الصحي، اليوم الثلاثاء، بعد أن تأكدت إصابة وزير البيئة، أمس الاثنين، بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وقال ميكال دفورسزيكو للإذاعة العامة: «شارك جميع أعضاء الحكومة في الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء (في 10 مارس) وخضعوا لفحوصات مساء أمس... ويفترض أن تعرف النتائج خلال اليوم».
وأضاف دفورسزيكو: «حتى ذلك الحين، يخضع الجميع للحجر».
وأعلن وزير البيئة البولندي ميكال فوس، أمس الاثنين، إصابته بفيروس كورونا إثر تواصله مع عامل في الغابات تبينت إصابته لاحقاً.
وأعلن الرئيس أندريه دودا، صباح االيوم الثلاثاء، إرجاء جلسة مقررة للحكومة، بانتظار صدور نتائج الفحوصات.
وكان يفترض أن تناقش الحكومة، خلال الاجتماع، تدابير لمساعدة الشركات والاقتصاد على وقع أزمة وباء كوفيد-19.
وسجلت بولندا، التي يبلغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، 205 حالات إصابة وخمس وفيات.
وأغلق البلد العضو في الاتحاد الأوروبي حدوده أمام الأجانب وعلق وسائل النقل الدولية وأغلق الجامعات والمدارس للحؤول دون تفشي الفيروس على أراضيه.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية البولندية، أنه تم إدخال ضوابط تفتيش على إجمالي 58 معبراً حدودياً مع ألمانيا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا وليتوانيا.
وأضاف البيان أنه يمكن لأي بولندي العودة إلى وطنه، ولكن سيتعين عليه البقاء في الحجر الصحي لمدة 14 يوماً.
وفي المقابل، سيتم السماح للأجانب بالدخول إلى البلاد في حالات استثنائية فقط، ويسري ذلك على الأشخاص الذين لديهم تصاريح إقامة دائمة، ولسائقي الشاحنات والدبلوماسيين، بحسب البيان.