أعلنت الرئاسة الصينية لمجلس الأمن الدولي، إلغاء الاجتماعين اللذين كانا مدرجين على جدول أعمال المجلس لهذا الأسبوع، وذلك بسبب تفشّي فيروس كورونا المستجدّ.
وبعدما تقرّر الأسبوع الماضي إلغاء اجتماعات مجلس الأمن لليوم الثلاثاء، كان من المفترض أن يناقش المجلس غداً الأربعاء ملف إقليم دارفور في غرب السودان ويوم الخميس ملف التعدّدية، في جلستين لم يكن مرتقباً صدور أي قرار خلالهما.
وقال المتحدّث باسم البعثة الصينية في الأمم المتحدة جوان سون في بيان مقتضب إنّه "لن تكون هناك جلسات هذا الأسبوع"، مشدّداً على أنّ "المجلس يواصل العمل في الوقت نفسه".
وأضاف البيان أنّ "أعضاء المجلس سيواصلون الاتّصالات والمشاورات بشأن الملفات المدرجة على جدول الأعمال بهدف اتّخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإنجاز المهمة المنوطة بالمجلس".
وتتولّى الصين الرئاسة الدورية لمجلس الأمن لشهر مارس.
ولم توضح الرئاسة الصينية في بيانها كيف سيعقد المجلس اجتماعاته أو سيتّخذ مقرّراته.
وأجرى المجلس في الأسبوع الماضي اختباراً تقنياً لعقد مؤتمر عبر الفيديو، لكنّ التجربة تنجح.
وأعلن المتحدّث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أنّ أحد موظّفي الأمانة العامة للأمم المتحدة، البالغ عددهم حوالي 3000 موظف، مصاب بفيروس كورونا المستجدّ، في ثاني حالة تسجّل في مقرّ المنظّمة الدولية في نيويورك بعد حالة دبلوماسي فليبيني تأكّدت إصابته الأسبوع الماضي.