«جنايات أبوظبي» تقدم موعد نظر قضية قتل لورود عفو نهائي من أولياء الدم
إبراهيم سليم (أبوظبي) - حددت محكمة جنايات أبوظبي جلسة متقدمة للنظر في قضية قيام عامل آسيوي بقتل زميله في السكن والتي تنظر من أربع سنوات، والتي كان من المقرر نظرها في شهر يونيو المقبل وتقديمها إلى جلسة 21 فبراير الحالي، وذلك لورود رأي أولياء الدم الذي تأخر ما يقارب الأربع سنوات منذ وقوع الجريمة وحتى الآن.
وورد للمحكمة ما يفيد بأن أولياء دم القتيل قرروا التنازل عن حقهم في القصاص لدم ولدهم عفواً كاملاً ودون دية، وذلك باعتبارهم أسرة ميسورة الحال ولا تحتاج إلى مال الدية، بينما تعتبر أسرة القاتل معسرة وشديدة الفقر بما لا يمكنها من دفع الدية، واعتبرت الأسرة أن عفوها هو لوجه الله تعالى وطلباً للرحمة والمغفرة للمجني عليه.
وتعود تفاصيل القضية إلى قيام المتهم بطعن زميله في السكن عدة طعنات نافذة على إثر شجار حدث بينهما وهما في حالة سكر شديد خلال إحدى السهرات في السكن العمالي الذي يقيمون به، وذلك في عام 2008، وبإحالة القضية إلى المحكمة تم تأجيلها تباعاً لعدم ورود رأي أولياء دم المجني عليه، وباعتبار أن المشرع الإماراتي يرفض نظر أي قضية قتل قبل ورود رأي أولياء الدم حسب الشريعة الإسلامية.
وقررت المحكمة بعد ورود رأي أولياء الدم عن طريق سفارة بلادهم أن تقرب موعد نظر القضية من شهر يونيو إلى جلسة الثلاثاء المقبل. من جهة أخرى، أصدرت محكمة جنايات أبوظبي الحكم في قضية الخادمة التي اتهمت بسرقة كاميرا مملوكة لمخدومتها، واستخدام ما تحتويه من صور خاصة ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بالحبس ثلاث أشهر والإبعاد عن جريمة سرقة الكاميرا، فيما برأتها المحكمة من تهمة نشر الصور على صفحتها على “الفيس بوك”.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تقدم ربة منزل بالشكوى لنيابة أبوظبي، واتهام خادمتها بسرقة الكاميرا الخاصة بها، والاطلاع على ما تحتويه ذاكرة الكاميرا من صور شخصية وعائلية، واختيار بعضها واستخدامها في حسابها الخاص على صفحة التواصل الاجتماعي “فيس بوك” والمشتركة فيها مع إحدى بنات ربة المنزل، التي كانت تتصفح الــ”فيس بوك” لتفاجئ بوجود صور لها ولأخوتها.