أبوظبي (الاتحاد) - أكّد 61 رياضياً يحملون معاً 24 لقباً ببطولات العالم، مشاركتهم في الدورة الثانية من بطولة أبوظبي الدولية للترايثلون، التي تنظمها هيئة أبوظبي للسياحة 12 مارس المقبل. ويتصدر قائمة المتنافسين بطلا العالم لأربع مرات، كريس ماكورماك وكريج الكسندر، وحاملا لقب بطولة أبوظبي، عن فئة الرجال، الإسباني اينيكو لانوس، وعن فئة السيدات، الإنجليزية جولي ديبينس، واستقطب الحدث نحو ألف وخمسمائة رياضي، منهم أبرز لاعبي الترايثلون على الساحة الدولية، والذين يحملون فيما بينهم حوالي 50 لقب بطولة رجل حديدي، و100 لقب محلي. وقال فيصل الشيخ مدير الفعاليات في هيئة أبوظبي للسياحة “إنها مجموعة متميزة من المشاركين، مما يحقق هدفنا المتمثل بإعطاء الفرصة للهواة للتنافس مع أبرز محترفي الرياضة من مختلف أنحاء العالم. وتحتضن أبوظبي أفضل اللاعبين الدوليين، مما يؤكد مكانتها الرائدة في ساحة منافسات الترايثلون، رغم أنها تنظم هذا الحدث الكبير للعام الثاني فقط”. ويتصدر قائمة المرشحين في فئة الرجال ماكورماك والكسندر، اللذان فرضا سيطرتهما على بطولة العالم للرجل الحديدي في هاواي، حيث حصد الأول لقبها عامي 2007 و2010، والثاني عامي 2008 و2009. وأوضح الكسندر “أنا أعشق السباقات في الوجهات الجديدة، خصوصاً عندما تكون مكاناً رائعاً كأبوظبي. سيكون هذا سباقي الأول في الموسم الحالي، والأول في منطقة الشرق الأوسط، وأنا مستعد تماماً للتحدي”. وفي حين يتربع البطلان حالياً على عرش هذه الرياضة، سيواجهان منافسة شديدة من قبل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في دورة العام الماضي، اينيكو لانوس وديرك بوكيل وراسموس هينينج. وحقق لانوس موقعاً متقدماً في كونو بهاواي، بينما حظي هينينج بموسم رائع خلال العام 2010، شهد فوزه ببطولة “تشالنج روث” في ألمانيا. وعن مشاركته للعام الثاني على التوالي في بطولة أبوظبي، قال هينينج “كانت تجربة العام الماضي رائعة، حققت حينها المركز الثالث، وآمل تسجيل نتيجة أفضل في هذه الدورة. تنظم العاصمة الإماراتية سباقاً على مستوى عالمي، وهو ما ساهم في استقطاب أبرع اللاعبين. يتطلع الكثيرون إلى منصة التتويج، ولكن تنتظرهم منافسة قوية”. بدوره أوضح ديرك بوكيل “رغم صعوبة التحدي العام الماضي، إلا أنني تمكنت من إنهاء السباق ثانياً. وقد استمتعت بهذه المشاركة، ولذلك لم أتردد في اتخاذ القرار بالعودة إلى أبوظبي للدفاع عن المركز الذي حققته العام الماضي. أدهشني كل شيء في أبوظبي، من التنظيم، إلى مسار السباق. وأتطلع للعودة والتسابق في هذا الحدث الدولي الهام”. ويتبارى على اللقب أيضاً كل من جو لون، الفائز ببطولة نيوزلندا للرجل الحديدي 9 مرات، وجو جامبلز، حامل الرقم القياسي في بطولة ويسكينسون للرجل الحديدي 2010، بالإضافة إلى رينارد تيسينك، الذي حاز على مراكز متقدمة في عدد كبير من مسابقات الرجل الحديدي. ولا تقل فئة السيدات شأناً عن فئة الرجال، فقد حققت المشاركات مجتمعات 14 بطولة عالم، و7 بطولات رجل حديدي، وأكثر من 35 لقباً محلياً وإقليمياً. وتبقى المرشحة الأوفر حظاً لإحراز اللقب هذا العام، هي جولي ديبينس بطلة العام الماضي، وبطلة العالم للترايثلون (مسافة 70,3 كلم) وصاحبة لقب بطولة زتيرا ترايثلون العالمية” لثلاث مرات في أعوام 2007, 2008, 2009. وتلحق بها ليندا كيف، وهي بطلة العالم السابقة والتي حلت في المراكز الثلاثة الأولى في بطولة العالم (مسافة 70,3 كلم). وأعربت ليندا كيف عن سعادتها بالمشاركة بسباق الـ 223 كلم، وقالت “إنه حدث كبير، يناسب قوتي في السباحة وركوب الدراجة، وأنا أعشق هذا النوع من السباقات. لكنني لا أتطلع للمشاركة فحسب، بل أيضاً للتعرف على ثقافة ومعالم أبوظبي”. كما تضم مجموعة المشاركات أسماء كبيرة في رياضة الترايثلون، مثل جو لون، الفائزة في بطولة نيوزلندا للرجل الحديدي لسبع مرات، وكارولين ستيفين، الفائزة في بطولة العالم “أي تي يو” للمسافة الطويلة، والتي حلت في المركز الثاني في بطولة العالم للرجل الحديدي في هاواي. كما فازت في عدة مسابقات الرجل الحديدي في عام 2010، من بينها بطولة آسيا والمحيط الهادئ، وبطولة سويسرا، وبطولة سنغافورة، وبطولة جيلونج في أستراليا. كما ستتنافس على لقب بطولة أبوظبي كل من ملاين ماكوايد، حاملة لقب بطولة “زتيرا”، وكاتريونا مويسون، بطلة العالم في رياضة “الدواثلون” لمرتين (2006 و2010)، وسونجا تازشيتش، بطلة سباق جنوب إفريقيا “أي أم”. وقالت أديث نيدرفينجر، التي فازت في بطولتين لمسابقة الرجل الحديدي “أبوظبي مليئة بالمناظر الرائعة التي تناسب سباقات الترايثلون. البطولة تتميز بتنظيمها حسب أرقى المستويات العالمية، وما يزيدها متعة وتشويقاً هو مشاركة مجموعة استثنائية من أهم رياضيي العالم.” السلطان يقود فريق أبوظبي أبوظبي (الاتحاد)- يعود فريق أبوظبي للترايثلون للمنافسة بقوة على اللقب بقيادة فارس السلطان، حامل لقب بطولة الرجل الحديدي في “كونو” هاواي عام 2005، وينضم إليه العضو الجديد بول أمبروس إلى جانب جان فان بيركل، وسوين سندبرج، وكريستسن مولر. كما عادت رايتشل جويس لتثبت تواجدها في هذه البطولة من جديد بعد الحادث الذي تعرضت له في الدورة الأولى. وقالت رايتشل “بعد أن انتهى سباقي العام الماضي بشكل مؤلم في منطقة الانتقال الأولى. آمل أن أكمل السباق العام الحالي، وأتطلع خصوصاً لركوب الدراجة على حلبة الفورمولا-1”.